
ـ بقلم : محمد اكرم الغرباوي:
الأصيل سيدي علي الوليدي حفظك الله ومتعك بالصحة و السلامة و العافية
ونحن على مشارف الدخول المدرسي أتذكر يوم استقبلتني بمكتبك قبل أربع سنوات لم يكن لقاء عاديا شبيه بعض لقاءات زملائي في نفس الموسم وجدتني أجالس رجلا مغايرا من رجالات الإدارة التربوية . لاسيما وأنك أدركت أسرارها منذ سنوات . رجلا لايؤمن بالأستاذية و الخط العمودي بقدر ما وجدت رجلا يدعم الكفاءات الشابة و يسعى للدفع بها مع المواكبة و النصيحة الأخوية
الفاضل أستاذي علي . مدير مؤسسة علال بن عبد الله الإعدادية التي درست بها مدرسة ابتدائية و بعدها في الصفوف الإعدادية و الآن إداريا بها . أجدها معك بنفس توهجها وقد حافظتً على تاريخها المجيد بمعية فريقك التربوي و الإداري المقتدر ، بل أجدك الآن مخلصا كبيرا لها وانت تهندس و تبرمج و تسهر على برامج و مشاريع تربوية جديدة و مختلفة مبهرة مميزة
هذا الفاضل علي الوليدي الإداري الذي ألف ويؤلف بين الجميع و يسهر على حماية الجميع و دعم الجميع و آمان وسلامة و تميز الجميع
لكن الأستاذ علي الوليدي الإنسان أكبر من كل هذا و أشهد الله على هذا حقا لا تملقا و لا غاية. بل هي شهادة حق و إخلاص و أمانة
علي الوليدي الذي يحفظ كرامة جميع من معه بالمؤسسة متعلمات و متعلمين أطر تربوية و إدارية و خدماتية ، من يسهر على: ” من دخل علال بن عبد الله فهو في بيئة تربوية و أسرة واحدة توحدها مصلحة التلميذ و تكريس قيم فضلى ”
علي الوليدي الذي تمسك بالتميز و الريادة و التفوق بإشراكه الجميع بمحبة كبيرة في جعل المؤسسة تؤسس لجائزة كبرى خاصة بالرياضيات تحمل اسمها . و مشروعا تربويا كبيرا طموحا يجعل المدرسة المغربية العمومية مشتلا لرجال و نساء المغرب المشرق
حفظك الله أخونا و أستاذنا سي علي