
– _ بقلم : ذ. محمد اكرم الغرباوي
عزيزنا الدكتور حسن اليملاحي أكتب لك وأنا أدرك مدى خجلك الآن و اخلاقك الكبيرة وأنت تقرأ هذه السطور ، لكوني أعلم يقينا مدى حبك للظل و تواريك عن الأنظار .
عرفناك بالقصر الكبير كاتبا ، قاصا ، أديبا ناقدا و فنانا ، و أنت تعلمنا الكتابة المغايرة ، و أنت تحدثنا عن الأندلس و شخوصها و أسماء دروبها وشقراواتها ، عن الغجريات فيها . كنت ولا زلت تمنحنا سفرا وتغرينا فيها عبر قصصك .
وأنت في جمعية الإمتداد الأدبية و فرع إتحاد كتاب المغرب القصر الكبير كنت تؤسس بمعية الأديب عبد الإله المويسي لمحطات أدبية كبيرة لنحظى بشرف ملاقاة كبار الأدباء و الشعراء و الفنانين و الكتاب العرب من داخل حوزة الكتابة وغيرها من الأنشطة المميزة
العزيز حسن اليملاحي و نحن بمدرج ماستر الأدب العربي بكلية الاداب و العلوم الإنسانية بمارتيل كنا نذكر المُلهمين من الدكاترة و الأساتذة فكنتَ جد قريب من قلوب ومحبة الكثير من اتخدوك و مؤلفاتك موضوع رسالاتهم أو من كنتَ مواكبا مشرفا لأطاريحهم .
العزيز حسن اليملاحي ابن حي باب الواد المخلص لمدينته و للمرأة كثيرا وهو ناصر و مناصر للكتابة النسائية بحضور الدكتورة سعاد الناصر حفظها الله و الكثيرون معها . وهو يلوح بشارة الامتداد في الأدب النسائي و البحث فيه من خلال مرافعات علمية و حضور دائم وداعم للكتابة بصوت المرأة .
الدكتور حسن اليملاحي في مدينته القصر الكبير ينثر المحبة و الأدب بشكل عفوي دون تصنع و لا كِبر ولا نفاق بل هو الإنساني المتواضع الذي لم تغيره ألقاب ولا رتب . حفظك الله عزيزنا سي حسن اليملاحي عاشق الكتاب و الأدب .