
– بقلم : ذ . محمد اكرم الغرباوي
أستاذنا سي محمد كماشين
أكتب لك رسالتي على الفايس في محاولة النبش بذاكرتي عن أشخاص شكلوا وعيا معرفيا و جماليا بمساري ، في لحضات عابرة أو ملازمة. ومنهم أنت
، حفظك الله و متعك بالصحةو العافية
العزيز سيدي محمد
الحديث عن سيرتك هي أكبر من كل كتابة أو تعبير ، أجزم أن من يختصرها في مجال واحد أنه واهم . باعتبار ماقمت به ولاتزال لحد الآن من جليل أعمال و مبادرات ذاتية وعامة لصالح الآخرين و لمدينة تعشقك .
العزيز سي محمد ، سامقا نزيها كنت مربيا داخل الفصول الدراسية تخرجت على محبتك أجيال و أجيال ، و شريفا معتدلا و أنت المناضل الحقيقي ، وصوتا خشوعا محاديا وأنت الإعلامي سيد الخط التحريري المدافع المترافع المنوه المعترف …
عرفتك منذ سنوات وأن تدفعنا و ترفعنا للكبار . تنشر أخبار أنشطتنا الصغيرة يومها لتجعل منا وفينا حماسة خدمة الجمال و المدينة و الشباب …
عرفتك وأنت تدعمني وأنا المبتدئ بين كبار النقاد و الشعراء و الكتاب
عرفتك وانت رجل الصحافة و الإعلام بالمنتديات الإلكترونية تعلمنا أبجديات الكتابة الصحفية و تدبير الإختلاف
عرفتك وأنت الأستاذ بعد التقاعد الذي لايرضى شيء فوق التربية والتعليم
عرفتك وأنت صوت المدافع عن المدرس و المتعلم و المدرسة العمومية المغربية
عرفتك وأنت مدبر مبادرات تنموية و جمالية لصالح مدينة تطمح لماضيها الأجمل
عرفتك وأنت الأجمل فينا صمتا وحكمة ووسطا واعتدالا
عرفتك أيها النزيه الأديب الأريب تعلمنا أكثر ماعلمتنا الفصول ، و تهدينا تجربة التعقل زمن التخاذل ، وتبصر القادم بثبات الحالمين العاشقين للغذ المشرق
متعك الله بالصحة و العافية سيدي محمد كماشين