حكايا زمن السياسة (1)

5 أغسطس 2025

  • بقلم : ذ . حميد الجوهري
    من الأحداث التي مررت بها، و أمسيت أعدها من المستملحات، أن يتغير المرء في وجهك بشكل فجائي، فينالك منه كثير الأذى، فتراه سليط اللسان فاحش القول..!
    و تعجب من تحوله في وجهك، فيستقر في قلبك شعور بالظلم، و الندم على إنزالك له منزلة الصديق، و يضيق صدرك حينما تراه، فتتمنى عدم لقائه، و تعدم صورته في مخيلتك، مخافة مزيد ألم و حسرة، مع أننا من أتباع نبي أوصى بشياع السلام و المودة.!
    و لا يحدث لك هذا الشعور حينما يأتيك الأذى ممن لا مروؤة له، فذلك لا ينزل في منزلة الفجأة، أما صاحبنا فيكون أشبه بموت الفجأة، يخطف من بيننا أغلى الأحبة و هم أصحاء نشطاء، فنحزن لفقدهم و نتألم، و لا نكاد نصدق خبر موتهم عند تلقيه، كذلك موت من وضعته في ما أسلفت من منزلة، ينقلب عليك كالموت الزائر، فيدعك حزينا منكسرا متأسفا، إلا إذا كان من الذين إذا أخطأوا استغفروا خطيئتهم، و بدلوا فعلهم السيء بما يرمم الجروح، فيشفي الله صدور المحبين إن اجتهدوا في الحلم، جعلنا الله منهم.
    و قد عزمت على نفسي بعد ذلك عزما، أن لا أدع في قلبي أي ذكرى سيئة من تلك القصص، حتى سيرتها كما قلت حكايا مستملحة، أود سردها في ما بعد، ضمن قصص ساس يسوس و آل السياسة..!

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading