
– حسن شروي :
أيهما افضح مسيرة بوكماز أو ولد زروال؟
الجواب بسيط بمجرد الضغط على زر فيديو موثق لمسيرة ولد زروال.
ستجد شهادات حية للمشاركين من مختلف الاعمار ومختلف المستويات الفكرية ،تأمل في نبرات اصواتهم وعفوية تصريحاتهم ستجد التحريض المبين ضد بنكيران وحزبه.
بالنسبة لي كلما اردت طرد القلق والغيلوف اعيد الاستماع لتصريحات المشاركين في مسيرة ولد زروال فاضحك واحزن في نفس الوقت على المشهد السياسي البئيس الذي وصلنا اليه.
التحريض بين وجلي لهذه المسيرة من خلال تصريحات شهودها المشاركين فيها.
مسيرة بوكماز المتهمة عنوة بالتحريض من طرف رئيس الجماعة تبدو من خلال صورها وتصريحات المشاركين فيها والمتهم الأول بعملية التحريض انها بريئة من دم ذئب يوسف لكونها كانت سلمية حضارية رفعت خلالها مطالب مشروعة لساكنة الجبل لا تستطيع الموارد المالية للجماعة القروية لبوكماز تحقيقها.
عوض شكر رئيس جماعتها الذي اطرها ولم يتركها تذهب للعشوائية والفوضى المطلقة انطلقت اقلام ومواقع الشكارة ومنتموا حزب الحمامة في تجليد رئيس الجماعة واتهامه بالتحريض.
عوض التوجه مباشرة لتحقيق المطالب التي تظهر انها سهلة الإنجاز يذهبون لتعليق سقوط الصومعة على رئيس جماعة بوكماز.
كثيرة هي الأوضاع الاجتماعية التي تسبب فيها مدبرو الشان العام في تاجيجها لسوء التصرف وطرح حلول واقعية بديلة تساعد بلدنا على التنمية المجالية وتحافظ على استقراره وسلمه الاجتماعي.
هنا سأتوقف قليلا لاسوق مثالا لسوء تصرف الوزير السابق في التعليم العالي الذي عطل الدراسة لطلبة الطب لمدة عشرة أشهر متشبتا بقرار إصلاح منظومة التكوين الطبي وتطبيقه بأثر رجعي.
ولولا تدخل الوسيط والحكماء لحل الملف لما استانفت الدراسة.
رحل الوزير بامتيازاته وظلت تبعات تعنت قراره تعاني منه الأفواج المعطلة تكويناتها.
القاسم المشترك بين مجموعة من المسؤلين انهم لا يدبرون الشؤون التي من اختصاصاتهم بحكمة وتبصر تراعي مصلحة العباد والبلاد.
اكيد ان ساكنة بوكماز لم تتخذ خطوة المسيرة الا بعد انسداد الأمل في تلبية حاجاتها الأساسية التي طالبوا بها.
واكيد أيضا إذا لم يكن رئيسها قد قام بمراسلة الجهات المختصة في شان ذلك وأعاد تذكيرها وطرق أبوابها تكرارا فهو مهمل لمسؤوليته.
العبرة من مسيرة بوكماز توجيه أنظار الجهات المسؤولة إدارة ومنتخبين لضرورة الاهتمام بالمناطق المنسية تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص في التنمية المجالية.