– أمينة بنونة :
احتفلت مؤسسة الهدى الخصوصية بمدينة القصر الكبير، يوم الاثنين 1 يوليو 2025، بمرور عشرين عاما على تأسيسها على يد رئيسها المؤسس الراحل علي الرفاعي.
تزامن هذا الاحتفال مع نهاية الموسم الدراسي الحالي، وشهد حضورا غفيرا من ضيوف يمثلون مؤسسات مختلفة، ومنتخبين، وخواص، إلى جانب شركاء المؤسسة من جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وفاعلين جمعويين وإعلاميين.
تولى الأستاذ عبد اللطيف بنقدور إدارة الحفل بكفاءة ، بمشاركة متميزة من متعلمي المؤسسة، الذين أضفوا على الأجواء رونقا خاصا.
افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها ترديد النشيد الوطني، ثم كلمة ترحيبية باللغات الحية، عكست انفتاح المؤسسة وتنوعها.
بعد ذلك، ألقى مدير المؤسسة، الدكتور ياسر الرفاعي، كلمة قيمة استعرض فيها المسيرة الحافلة لمؤسسة الهدى منذ نشأتها على يد مؤسسها الراحل علي الرفاعي، وأكد الدكتور الرفاعي أن المؤسسة أضحت اليوم من بين المدارس والمؤسسات التعليمية الرائدة ، بفضل سعيها الدؤوب لتنمية مهارات المتعلمين وقدراتهم المعرفية والشخصية، وتطرق إلى حرص المؤسسة على توفير تعليم متميز، وتنمية القدرات الشخصية للمستفيدين، وتطوير المناهج الدراسية، وتنظيم الأنشطة الموازية المساعدة على تنمية مهاراتهم واهتماماتهم الفردية، كما أشار إلى أن الفصول الدراسية مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية، وتتوفر المؤسسة على مكتبات غنية بالمراجع والكتب التي تدعم البحث والتعلم الذاتي للطلاب، بالإضافة إلى مرافق رياضية متكاملة. وفي ختام كلمته، كشف الدكتور الرفاعي عن تطلعات المؤسسة المستقبلية لإنشاء فرع جديد لها على الصعيد الإقليمي.
كما ألقى الأستاذ عبد الحكيم بوعجاج، رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ، كلمة نوه فيها بالمجهودات القيمة التي تبذلها المؤسسة، وأشاد بتواصلها الدائم والمثمر مع الجمعية وأولياء الأمور، مما يسهل العملية التعليمية لدى التلاميذ.
وشمل برنامج الحفل فقرات متنوعة ومبهجة، شارك فيها جميع فئات التلاميذ، من مرحلة الروض إلى الابتدائي والإعدادي والثانوي التأهيلي، مما أظهر المواهب المتعددة لطلاب المؤسسة، كما أثرى الحفل مشاركات فنية من فنانين ضيوف، أضفت بهجة وسرورا على الحاضرين.
يأتي هذا اللقاء في إطار المجهودات القيمة التي قامت بها مؤسسة الهدى الخصوصية على مدار عشرين سنة من عمرها، مؤكدة التزامها بتقديم تعليم جيد على مر السنوات.
وتجسد هذه الاحتفالية سعي المؤسسة لتحقيق أهداف سامية، وتوفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة، بالإضافة إلى تنمية مهارات التلاميذ الأكاديمية والاجتماعية والثقافية، وتعزيز القيم والأخلاق الحميدة بينهم.
