أين جماعتا القصر الكبير والعرائش من مبادرة جماعة أكادير؟

1 يوليو 2025

بقلم : أ. ف
في الوقت الذي خطت فيه جماعة أكادير خطوة حضارية وريادية بتنزيل اتفاقية بنود اتفاقية الشراكة الموقعة سنة 2019 بين كل من المديرية العامة للجماعات الترابية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والهيئة الوطنية للبياطرة، يتم جمع الكلاب الضالة في مستوصفات متخصصة وتعقيمها للحد من تكاثرها، وتطعيمها ضد السعار، بالإضافة إلى علاجها من الطفيليات، ثم تتم إعادتها إلى وسطها حيث ترعرعت بعد التعرف عليه، وذلك في احترام تام للرفق بالحيوان.
ولعل أهم شيء في هذه الشراكة ينص على إنشاء ملاجئ مخصصة للكلاب والقطط الضالة، في المقابل ما تزال جماعات أخرى، مثل جماعتي القصر الكبير والعرائش، بعيدة عن الوفاء بالالتزامات الداخلية وبعيدة ايضا عن التزامات المغرب في مجال الرفق بالحيوان.
هذه الالتزامات ليست فقط تعبيرا عن مسؤولية حضارية، بل هي أيضا جزء من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحث على الرحمة بكل الكائنات. غير أن بعض الجماعات ما زالت تفضل سياسة القتل العشوائي والترويع في الشوارع، في مشاهد مؤلمة لا تليق بصورة بلد ينشد التقدم والعدالة البيئية والاجتماعية.
لقد آن الأوان ليفتح هذا الملف على المستوى المحلي بجدية، وليتم اعتماد حلول تراعي كرامة الحيوان وسلامة الإنسان، أسوة بما قامت به أكادير. فهل تتحرك ضمائر المنتخبين والمسؤولين المحليين في هذا الموضوع؟

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading