الخبر الذي نسف المدونة

27 ديسمبر 2024

نبيل اليعكوبي
يشاء القدر ان ينزل علينا هذا الخبر كالمنبه مباشرة بعد صدور المشروع الاقتراحي للمرونة عفوا المدونة

وكأنها رسالة تحمل في طياتها العديد من المعاني والعبارات
رسالة كأنها ترشدنا وتبين لنا كيف ينبغي ان تبنى البيون
لا كما يريدون لنا

لسنا في الصراع ولسنا أعداء
والأصل أن الخلافات ينبغي ان تكون نادرة وان نحفظ الود ونصون العشرة

ونفدي الطرف الثاني بالغالي والنفيس
قرأت الخبر (خبر وفاة هشام بعد صراعه مع المرض وظل لخبر اخر شيء تناولته وغفوت قليلا
فجائني منبه يخاطبني فقال :

ثم ماذا بعد ..!
ها هي باعت لأجله الغالي والنفيس ..

ها هي سافرت معه غربا وشرقا ..

ها هي نامت في باحة المشفى وفوق الأسرة وعند رأسه ..

نعم لم تفقد الأمل ولو لحظة من الزمن ..

كانت تبكي بعيدا وتبتسم أمامه..

لقد علمتنا أن الحب رزق عظيم لا يعطيه الله إلا للقلوب الصادقة..

نعم لقد آمنت به وآمن بها ..

مرارا شاهدناه وهو يمسك يدها ويمسح دمعها رغم الألم الذي مزق جسده وهز روحه ..

لكنه كان يحب خديجة ومتيم بها..

وكأن لسانه يقول ” اللهم خديجة ” فكانت خديجة له سندًا وغدًا مشرقًا..

وكانت بلسمًا يشفي روحه المتعبة..

قصتهما كتبت بمداد الوفاء والنية وحفتها المودة والرحمة

وسيجها ” المعقول” لم تجمعهم المدونة ولم يعرفوا بها اصلا..

قصة عصفت بالمدونة وضربتها في مقتل وسببت لها خيبة الأمل

اعادت لنا الأمل والتفاؤل ومسحت عنا مفاهيم يريدون الترويج لها وماخفي كان اعظم

نبهتنا الى مفرداتنا وكلماتنا
من قال لك ” مبقاش مع من ” ..
فاللهم اربط على قلب خديجة وصبرها..
وارحم روح روحها هشام واجمعها به في عليين ..

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading