“العميد زياش يبدع في التحذير من خطر التطبيع وهول التضبيع” ݣووووووووووول، فعلها حكيم زياش……

25 سبتمبر 2024
Oplus_0

اد. محمد عز الدين البدوي : 

ومرة أخرى يسجل المنتخب الوطني هدفا يختلف تماما عن تلك الأهداف التي يسجلها داخل رقعة الملعب .
هذه المرة ينتصر المنتخب الوطني وقد عودنا على انتصاراته، حتى أضحى انتصاره تحصيل حاصل.
لن يغيب عنا ما حققه من إنجاز منقطع النظير في مونديال قطر ، في أحسن نسخة سجلها التاريخ. انتصارات المنتخب الوطني المغربي أقرب ما تكون للمعجزة، وليس غريبا على المغاربة ولا بعيدا عنهم صناعة المعجزات .
ارتبط السجود الجماعي على أرضية الملعب عقب تسجيل الأهداف خصيصة مرتبطة بمنتخبنا الوطني، كما أضحى البر بالوالدين وخاصة صحبة الأمهات لمدرجات الملاعب زمن المباريات لازمة تتغنى بها الأجيال ويتناقلها الصغار عن الكبار .
ويزيد من حب المنتخب الوطني حتى يسكن القلب بعض المواقف التي لن يجود الزمان بمثلها.
كانت راية فلسطين شارة الحضور وزينة المدرجات، بل أضحت الشعارات والأهازيج التي تصدح بها حناجر المشجعين عنوان ملحمة المساندة للقضية الفلسطينية.
شعارات خرجت من رحم جمهور الرجاء البيضاوي فتغنت بها جماهير العالم:
“يالحبيبة يا فلسطين///رجاوي فلسطيني”
وليس غريبا على بطلنا زياش الذي حمل راية فلسطين احتفاء بتكريمه ضمن أحسن لاعب في فريقه التركي (ݣالطاساراي)، أن يتصدر المشهد الإعلامي ويتربع على عرش وسائل التواصل الاجتماعي بتدوينته الجريئة وبكلماته القاصدة والتي تقطر حكمة، وفيها من الجرأة على الجهر بكلمة الحق نصرة لإخواننا الذين تقتلهم الآلة الجهنمية البشعة في أرض الرباط، أرض مسرى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
تدوينة ربما عجز عن فعلها من كنا نعدهم من العلماء والوجهاء وكبار المثقفين.
تدوينة كنا نحلم أن تكون موضوع خطبنا الأسبوعية في جمعنا، وفي ندواتنا ومؤتمراتنا، وفي كل مناسباتنا .
تدوينة فتحت لنا باب الأمل، وكان قد قتلنا اليأس وبتنا نعيش في حضيرة القطيع نتنفس التفاهة وينشغل مسؤولونا في إمعان احتقارنا والسخرية منا عن طريق الإكثار من تنظيم المهرجانات ( مهرجان التويزة، مهرجان موازين، مهرجان البولڤار، مهرجان شالة، مهرجان الوداية، مهرجان كازابلانكا، مهرجان مولاي عبد الله الشريف، مهرجانات الشواطئ، مهرجان …..ومهرجان….) وعدد شهدائنا في غزة العزة وأرض فلسطين تجاوز الواحد والأربعين ألفا، وكأنهم خراف ونعاج أصابها السيل فنفقت، أو جراد ألقت به الريح من مكان سحيق .
وختاما يكون حبة المشمش القائد العميد زياش قد سجل هدفا خرافيا وبطريقته الاحترافية من الركنية جهة اليسار على مرمى الفريق المسمى “كلنا إخرائيليون”.
ويتصدر بطلنا حكيم هذه المرة قائمة أحسن لاعب ناصر للقضية الفلسطينية، في أوج مرحلة الظلم والعدوان الهمجي المسلط على إخواننا هناك.
وإنه لجهاد، نصر أو استشهاد.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading