أسدل الستار عند نهاية شهر شتنبر 2022 على فعاليات الأبواب المفتوحة لمراكز التربية والتكوين التابعة لمؤسسة التعاون الوطني والتي اتخذت كشعار لها : ( التكوين والتأهيل جسر للاندماج الاجتماعي والتمكين الاقتصادي) .
ومعلوم أن المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني بالعرائش كانت قد نظمت بجميع مراكزها معارض مصغرة لمنتوجات الشعب الملقنة بها من إنتاج المستفيدات حيث ثم استقبال الراغبين في التسجيل وإرشادهم وتوجيههم ثم اطلاعهم على الخدمات المقدمة من طرف هذه المراكز.وارتباطا بذلك قامت الأستاذة حفصة اليملاحي المنسقة التربوية بالمندوبية بزيارة ميدانية للمراكز .
وقد عرفت المندوبية عقد اجتماع لمديرات المراكز ورؤساء الجمعيات الشريكة أشرفت عليه السيدة المندوبة الإقليمية والمنسقة التربوية لمراكز التربية والتكوين بالمندوبية وذلك لمناقشة المذكرة التنظيمية للسنة التكوينية 2022/2023 للسيد المديرالعام للتعاون الوطني من أجل اعداد برنامج عمل سنوي للمراكز … ترأست هذا الاجتماع السيدة المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني بالعرائش الأستاذة نادية الذهبي والتي ذكرت بسياق اللقاء بمناسبة انطلاق الموسم التكويني الجديد، متمنية التوفيق للجميع في ذلك، والتحلي بالمسؤولية التي تطبع عمل المندوبية وشركائها المتعددين المشكورين على تجاوبهم الإيجابي لفائدة المستفيدين .
وقامت السيدة المندوبة بحث الجميع على العمل الجاد وتجويد الخدمات من أجل تحقيق الأهداف المرسومة والوصول للغايات المنشودة ، تشجيعا للفتاة والمرأة باستحضار الأدوار الهامة الموكولة لهما مساهمة في التنمية الاجتماعية ، موصية بالتشجيع على إحداث المشاريع المدرة للدخل …
وعادت المداخلة الثانية للأستاذة حفصة اليملاحي المنسقة التربوية لمراكز التربية والتكوين بالمندوبية الاقليمية والتي قدمت عرضا مفصلا استند على المرجعيات المؤسسة للقطاع ، والمذكرات التنظيمية .. كما أشارت إلى تحديد الإجراءات التنظيمية العامة المتعلقة بالموسم التكويني 2022 – 2023 بمراكز التربية والتكوين التابعة للتعاون الوطني مع مواعيد إنجازها، وقد ضمنت مجموع المحطات والعمليات والأنشطة البيداغوجية المبرمجة لضمان السير الحسن لادائها …
واعتبرت الأستاذة حفصة اليملاحي مراكز التربية والتكوين آلية مؤسساتية وإحدى الدعامات الأساسية لمنظومة المساعدة الاجتماعية، من مهامها تقليص العجز الاجتماعي خاصة في مجال تمكين النساء والفتيات المنحدرات من أوساط هشة عبر التكوين وتقوية القدرات وذلك في أفق تحسين إدماجهن السوسيو اقتصادي..
وعرف الاجتماع تفاعلا إيجابيا من طرف كافة الحاضرين الذين أثروا النقاش بمقترحات وتصورات تروم تجنيد كل الطاقات من أجل تنمية مجتمعية
…..
