محمد علوى :
☆ ☆
تسعة أشخاص و الباقي قادم !.
كارثة إنسانة بكل المقاييس ، حدقت بمدينتي الضائعة في غياهب الجهل و الوقت الميت المستفحل في البيوت و بين الدروب .
مدينتي المغلوبة على أمرها ، تدبيرها ارتجالي مشلول عجلة تنميتها متوقفة فارغة من الهواء.
تلوكها الأسن و يقذف بها التسويف في كل حذب و صوب.
التنمية ليست أضواء و إسمنت و زمجرة آليات في مشاريع موقوفة التنفيذ إلى أجل غير مسمى ، التنمية تدبير و علم ، و استراجية و تشارك ، و عمل ميداني محمول على كف الحكامة و المحاسبة.
حظك مدينتي ، سراب فرص العمل ينتشر فيك كل الوجهات ، و ألسن البوليميك و الشعبوية المضللة تولول في كل دروبك ، و كل ساحاتك.
تسع جثث ، و الباقي القادم ، نتيجة الإهمال و اللامسؤلية في تأمين المحيط و الأشخاص ، من الإدمان و انتشار عديمي الإحساس الوطني و لا استثني أحدا من هذه الطينة.
رفقا بنا مدبري شأننا و الساهرين على أمننا فنحن أهلكم.
فتحية لك وطني غيور يعمل على تحصين و تامين بلده و أهله
رحمة الله على الضحايا ، -و إنا لله و إنا إليه راجعون- و عزاؤنا واحد.
القصر الكبير في:27/09/2022