شعر محمد علوى:
إِنَّهَا اٌلْمَضْيَقُ مَدِينَةُ اٌلْبَسْمَةِ اٌلْفِضِّيَّةِ وَ اٌلْحُسْنِ اٌلذَّهَبِيِّ!!
سِحْرُ اَلْمَكَانِ بِسَطْوَتِهِ ، وَ اٌّلزَمَانِ بِحٌضْوَتِهِ
إِعْجَابٌ
☆ ☆
يَا مَضْيقَ اٌلْحُسْنِ تَوَّجَتْكَ اٌلْأَضْوَاءُ
وَ صِرْت مَرْتَعَ بَذْخٍ عَدَّدَتْهُ اٌلْأرْجَاءُ
عَمِرَتْ دُرُوبُكَ بِكُلٍّ أَهْلِ اٌلْمَغَرِبٍ
وَمَا ضَاقَتْ بِكَ اٌلنَّفْسُ وَ اٌلْأَجْوَاءُ
سَعِدَتْ بِكَ اٌلْقُلُوبُ تَزْهُو فَرَحاً
فَاٌنْزَاحَ اٌلتَّعَبُ وَ اٌنْتَشَرَ اٌلصَّفَاءُ
لَثَمَ مَوْجُ بَحْرِكَ اٌلْجُبَيْلَ مبْتَسِماً
فَرَسَمَ اٌلزَّبَدُ عِقْداً َزَيَّنَتْهُ اٌلْحَسْنَاءُ
مِنْ أَعْلَاكَ أَطَلَّتِ اٌلْقُبَّةُ شَاخِصَةً
تَسَرْبَلَتْ بِاٌلْبَيَاضِ أَهْدَاهُ اٌلسَّنَاءُ
وَ مَاسَتِ اٌلْأَشَجَارُ تُلْقٍي تَحِيَّةً
مِنْ فَوْقٍ غَطَّتْةُ اٌلشَّتًائِلُ اٌلْفَيْحَاءُ
تَسَيَّدْتَ مَضْيَقُ باٌلْجَمَالِ تُحْفَةً
أَصْدَرَتْ رَوَانِقَ عِزٍّ وَشَّاهُ اٌلْبَهَاءُ
فَغَرَتْ مِنْكَ جِيرَانُ اٌلْغَرْبِ غِيرَةً
أَمَا عَلِمَتْ أَنَّ لَكَ اٌلْخُلْدُ وَ اٌلدَّهَاءُ!
تَرَبَّعْتَ عَرْشِ اٌلْمَدَائِنِ جَمِيعِهَا
فَحَدَوْتَ حَدْوَ اٌلْمُلُوكِ بِاٌلْخُيَلَاءِ
لُؤْلُؤَةَ اٌلْأَبْيَضِ لَكِ تَحِيَّةَ عَاشِقٍ
سَبَتْهُ اٌلْمَحَاسِنُ وَ غَمَرَهُ اٌلرُّوَاءُ
نَحْنُ أَهْلَ قَصْرٍ نَرَاكَ دَوْماً ذُرَّةً
مِنْكَ اٌلَبَذْلُ وَ مِنَّا يَنتَنَاثَرُ اٌلْوَفَاءُ
المضيق في: ١٤/٠٨/٢٠٢٢
من مشروع ديوان ارتجافات السنين.
ك