في إطار العمل التضامني الذي تقوم به الجمعيات المدنية باقليم العرائش تضامنا مع ضحايا الحرائق التي ضربت جماعة بوجديان والنواحي , قام الاتحاد العام للفلاحين بالإقليم بتنسيق مع جمعية منتدى أهل شريف للتنمية , والرابطة الملكية للدراجين المحترفين ASSOCIATION ROYAL DES MOT ARDS PROFESSIONNELLES ورئيس فريق رايزر للدراجات الناريه بولاية فلوريدا فرع المغرب, ومنظمة الهلال المغربي للإغاثة والإنقاذ , يوم السبت 30يوليوز 2022 بتقديم بعض المساعدات لأبناء قبيلة أهل سريف وتحديدا مداشر : الحلية ، الدمنة، صخرة القط ، ومداشر أخرى….
انطلقت القافلة التضامنية من مركز مولاي بوسلهام مرورا بمدينة القصر الكبير، تطفت وانتهاء بالمداشر المتضررة ، حيث قدمت للمتضررين مؤونة غذائية وألبسمة وأغطية ….وبمدشر زهجوكة قام إمام المسجد بقراءة الفاتحة والدعاء للجميع ولصاحب الجلالة بالشفاء العاجل …
و قد عبرت الساكنة عن شديد ارتياحها و امتنانها للمحسنين و زيارتهم في عين المكان و عبروا بحفاوة استقبالهم على ذلك . و تتقدم المجموعة بالشكر للسلطات المحلية التي يسرت هذا الطواف .
وقد كانت القافلة التضامنية فرصة لالتئام فعاليات جمعوية مدنية من القصر الكبير والناحية حضر الاجتماع ممثلي الاتحاد العام للفلاحين بإقليم العرائش ( ياسين المنصوري و سمير الشلوشي )، و جمعية منتدى أهل سريف للتنمية (عبد الحق المريني و جواد أيوب الأحرش و باقي الأعضاء و صابر ضاضي رئيس فريق رايزر للدراجات الناريه بولاية فلوريدا فرع المغرب و منظمة الهلال المغربي للإغاثة و الإنقاذ ( المصطفى مزوز رئيس المكتب الإقليمي للعرائش ) و متطوعين آخرين ( محمد الغزاوي …)
وتطرق النقاش لسبل تنمية المنطقة وتأهيلها سياحيا ، مع استحضار تجربة تعاونية سيدي أحمد الشيخ السياحية بزهجوكة بدعمها وحث الشباب على الخروج بمشاريع خاصة.
وعلاقة بالموضوع أدلى السيد ياسين المنصوري عن الاتحاد العام للفلاحين بإقليم العرائش بتصريح دعا من خلاله كافة الفاعلين الجمعويين إلى التفكير في تنمية قرى الإقليم خاصة تلك التي لحقتها الحرائق الأخيرة باعتبار هذه المناطق مناطق لم تشملها التنمية بمفهومها العام ، ولم تستفد من المشاريع والبرامج وهي حسب السيد المنصوري مناطق أصابتها حرائق من نوع آخر قبل كارثة يوليوز المنصرم .
ودعا السيد ياسين المنصوري في تصريحه شباب المنطقة إلى التكثل وتكامل الرؤى من أجل التقائية البرامج سواء كانت اقتصادية اجتماعية وبيئية ، وذلك باستثمار الروافد الثقافية والجغرافية والبيئية والتي تسمح بتنفيذ مشاريع تعود بالخير على المنطقة.
واعتبر السيد ياسين المنصوري الزيارة التي قامت بها القافلة التضامنية فرصة للوقوف على حجم الخسائر التي خلفتها الحرائق وهولها من جهة ، وفرصة لدعوة كافة الفاعلين للتدخل العاجل مساهمة للتخفيف على المتضررين./.