يوسف الريسوني
استاء عدد من مصطافي شاطىء مولاي بوسلهام الثلاثاء 26 يوليوز 2002 من تصرف أحد رجال السلطة ( تردد بين الحاضرين أنه قائد ) .
وبحسب شهود عيان يمكن اعتبار ما قام به الشخص المعني من إهانة للمواطنين ، والحط من كرامتهم ، واذلالهم العلني ، أمر غير مستساغ ، يناقض كلية كل خطابات التغيير واحترام إرادة المواطنين ……
إن الجميع يعلم أن الجماعة القروية مولاي بوسلهام التابعة لنفوذ إقليم القنيطرة ، نقطة جذب سياحي خلال فصل الصيف يقصدها العديد من مواطني البلاد وكذا القادمين من الخارج الذين يعلمون سحر شاطئها الجميل.
.
ولكثافة عدد زوار المركز السياحي مولاي بوسلهام عمد المسؤولون إلى برمجة تأهيل ” كورنيش ” ( التروازيام ) انطلقت الاشغال به منذ 2019 ولم تنته بعد إلى حد كتابة هذه السطور …..
ويلجأ المواطنون إلى استعمال المسلك الذي يعرف الاشغال لأن المسالك الآخرى المؤدية إلى الشاطىء في حالة متهالكة ومتردية يمكن اعتبارها عثرة في وجه المسنين والنساء الحوامل وغيرهم ……
وخلاف المعهود بأن يسارع المسؤولون خلال الأشهر الماضية التي تسبق فصل الصيف إلى تكثيف الاشغال وتسريعها لضمان تصييف حسن للمصطافين …نجد من المسؤولين من يحن للأيام الخوالي والتجبر وقذف المواطنين ب ” القواويد” غير عابىء بالاخلاق ولا بقيمة المنصب التي تجبره بتقدير واحترام رعايا صاحب الجلالة لا تمريغ كرامتهم في التراب