استقبلت اللجنة المحلية للتضامن مع الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي وكافة معتقلي الراي والتعبير يوم الأحد 3 يوليوز 2022 من أمام دار الثقافة محمد الخمار الكنوني بمدينة القصر الكبير القافلة التضامنية وذلك بتنسيق مع اللجان الوطنية .
اليوم التضامني حمل شعار ( جميعا من اجل اطلاق سراح معتقلي الراي والتعبير وكافة المعتقلين السياسيين بالمغرب ) وقد عرفت الوقفة التضامنية مشاركة عائلات المعتقلين وهيئة الدفاع وإطارات حقوقية ديمقراطية وتقدمية.
وتميزت الوقفة التضامنية بمشاركة الحقوقي على المستوى الوطني ، الرئيس السابق للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان وممثل اللجنة الوطنية للتضامن السيد عبد الرزاق بوغنبور حيث ألقى كلمة نددت ب “استمرار مصادرة الحق في التعبير والاعتقال السياسي” ، كما أشار إلى أن
الدولة عمدت إلى تطوير آلياتها بتوزيع وتنويع التهم بين التمويل الأجنبي والتهم الجنسية” وخلص في كلمته إلى كيف يعيش المغرب ردة حقوقية وبحتمية انتصار أصحاب المبادئ والقيم.
شاركت في الوقفة فعاليات وجمعيات حقوقية وطنية وضحايا سابقين ، وإلى ذلك حملت يافطة كتب عليها : (
حتى تحقيق توصيات هيئة الإنصاف و المصالحة وإصدار توصية تكميلية بالإدماج الاجتماعي والبث في الملفات المصنفة خارج الاجال )
وبمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل انطلقت أشغال الورشات التي توزعت على ثلاث :
_ الآليات التنظيمية للنضال ضد الاعتقال السياسي وفق شروط مغرب ما بعد 2011.
_ مستقبل النضال ضد الاعتقال السياسي .
_ صياغة نداء القصر الكبير للمطالبة بإطلاق كافة معتقلي الراي والتعبير والمعتقلين السياسيين .
عقب ذلك تابع المشاركون في فعاليات اليوم التضامني مع الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي وكافة معتقلي الراي والتعبير ما خلصت إليه الورشات ، وكلمات
عائلات المعتقلين ، و هيئة الدفاع .
بعد ذلك انطلقت ندوة في موضوع ( واقع حقوق الانسان بالمغرب ما بعد 2011 , الاعتقال السياسي نمودجا )