حرة بريس
صدر مؤخرا للأستاذ محمد القرقري كتاب بعنوان “الجاحظ التربوي المعاصر الميسر لكل قضايا التعليم”.
الشاب محمد القرقري يمتهن التدريس الخصوصي للآداب والعلوم الإنسانية، باللغة العربية، كما يمارس تدريس اللغات الأجنبية، انطلاقا من مستوى التعليم الأولي وصولا الى التعليم الجامعي.
محمد القرقري من خيرة شباب المغرب، ولد يوم 12 اكتوبر 1989 بمدينة القصر الكبير التابعة لإقليم
العرائش. من إنجازاته العلمية والأكاديمية والثقافية بحوث في مواضيع مكانة العلم في الفلسفة” و”شخصية المدرس المغربي بين الهوية والتوافق”، و”علم النفس النمائي لسلوكيات الطفل “
صدرت له كذلك كتابات ذات طبيعة
تعليمية مدرسية، نذكر منها “إكسير النجاح في الدعم والتقوية، قطاع الساعات الإضافية لكافة المستويات
التعليمية”، وكيفية الارتقاء بهوية المدرس المغربي في ظل الإكراهات التي يعيشها”، بالإضافة إلى الجاحظ التربوي المعاصر، الميسر لكل قضايا
التعليم الراهن”. الكتاب الأخير يستهدف كافة أفراد
الأسرة العربية، لذا فهو مصنف عائلي محترم، إذ يروم تعليم الآباء والأمهات تدریس أبنائهم ويمكن الأساتذة من الانفتاح على طرق احترافية وتقنيات
غفلوا عنها بسبب هيمنة التعليم الفرنسي، كما يصلح كذلك للتلاميذ والطلبة. وباختصار، فهو كتاب توجيهي إرشادي يتيح فهم المواد فهما دقيقا دون عوائق. فضلا ذلك، فهو دليل إرشادي وبيداغوجي ودیداکتیکي شامل، غايته تيسير التتلمذ على النفس في جميع القطاعات التعليمية تقريبا، وممارسة تعليم الآخرين بطرق جديدة، عکس الطرق التي اصبح يملها كل من يود أن يدخل منهج قطاع التربية والتعليم، سيرا على نهج الجاحظ العلامة و
فيلسوف التربية و الأدب الساخر، من أجل تكوين جيل يستطيع التخلص من عيوب التعليم التقليدي الفرنسي.
يتكون هذا الكتاب من أربعة فصول مهمة، تتوالى بعد التمهيد :
الفصل الاول: خبير الباكالوريا العادية و الحرة، الإنسانية والادبية، من 2009 الى سنة 2014، ( خبرة خمس سنوات)؛
الفصل الثاني: شذرات في علم النفس النمائي، لسلوكيات الطفل؛
الفصل الثالث: لغة الإنشاء و إنشاء اللغة
الفصل الرابع و الأخير: الجاحظ القديم و العظيم، نحو الجاحظ المعاصر والحالي.