نظمت فروع : منظمة الكشاف المغربي ، وجمعية البناة ، والشبيبة المدرسية ، بمدينة القصر الكبير ، أمسية أدبية فنية بمناسبة العيد الأممي 8 مارس ، احتفاء بيوم المرأة العالمي ، وذلك بمدرسة علال الفاسي الفكرية بالقصر الكبير ، مساء الأربعاء 9 مارس 2022.
حضر الأمسية أعضاء المجلس الوطني ، وكتاب الهيئات الموازية ، وأعضاء من نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ومنتسبي الجهات المنظمة .
افتتح اللقاء بآيات بينات من كتاب الله ، فكلمة للشاب رضوان القدوري عن الجهة المنظمة ومن خلالها تم إبراز أهمية الاحتفال بالمرأة كرمز..والدور الذي تلعبه مثل هذه الأنشطة في تأطير الشباب وإكسابه ثقافة رصينة يواجه بها كافة المتغيرات..
_ وتطرق السيد أسامة الجباري نائب مفتش الحزب بالقصر الكبير إلى العناية التي أولاها الحزب للمرأة منذ تاريخ متقدم… ، إذ تم تأسيس جمعية نسائية محلية اهتمت بقضايا المرأة وكانت تتكون من نساء رائدات : فاطمة بنجلون ، حبيبة الجباري ، مفتاحة بنيحيى ، عزيزة البقالي ، فاطمة الرميقي، شريفة الرميقي، فطوم الفجيرية، عزيزة الزرقاء ثوريا الديوري، مليكة بنيس، مليكة بنيس،فطومة احسيسن
_ وعاد التدخل الموالي للسيد محمد الجعيدي الكاتب المحلي للاتحاد العام للشغالين بالقصر الكبير والذي قدم نظرة عن انبثاق اليوم العالمي للمرأة وتطوره ، مع تقديمه لأجيال حقوق الإنسان وارتباطها بقضايا المرأة .
_ وتحدث الدكتور حاتم الوهابي عن الشبيبة المدرسية بدوره عن رمزية وإبعاد الاحتفال بعيد المرأة الأممي ، وأهمية انخراطها في كل الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
_ وقدمت الأستاذة الشابة عهد الزازي لمداخلة الأستاذة بنونة أمينة بتقديم تعريف مختصر لها كاعلامية ، وجمعوية ومناضلة ، مع تقديمها لأرضية عامة للمحاضرة .
وأشارت الأستاذة أمينة بنونة في عرضها التي اختارت له ” اليوم العالمي للمرأة الابعاد والدلالات ” ومن خلاله تطرقت إلى كون الغاية من الاحتفال به، تتحدد في الدلالة على الاحترام العام والتقدير لإنجازات المرأة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وتبقى أهمية هذا اليوم بحسب المتدخلة قياس مدى تحقيق المساواة بين الجنسين، والسعي لذلك في جميع أنحاء العالم، وتمكين المرأة من التعبير عن نفسها،إلى جانب الاعتراف بأعمالها وانجازاتها المبتكرة، ولا ينبغي أن يكون تخليد ذكرى عيد المرأة، في يوم أو شهر ، لأن المرأة تساهم في أعمال ومسارات وأحزاب ومنجزات وغيرها، طيلة العام وليس يوم 8 مارس فقط.
وبعد أن قدمت المتدخلة لمحة عن وضعية المرأة في الجاهلية وتكريمها من طرف الاسلام انتقلت للحديث عن الأدوار التي قامت بها في سبيل استقلال البلاد و المطالبة بتحرير المرأة من طرف الوطنيين، مما ساهم في خلق حركة من أجل تطوير وتعليم النساء، كما خلقت جمعيات نسائية.
وغداة استرجاع المغرب لسيادته عمل المرحوم محمد الخامس رحمه الله على وضع مدونة للأحوال الشخصية سنة 1958 ،شكلت في إبانها لبنة أولية في صرح تحرير المرأة.
ولا يخفى ان حزب الاستقلال جعل من قضية النهوض بأوضاع المرأة المغربية في صلب اهتماماته وانشغالاته وضمن ثوابت مرجعيته وبرامجه وترافعاته، حيث كان أول تنظيم سياسي يولي اهتماما خاصا لقضية المرأة من منطلق إيمانه بدورها المجتمعي ومساهمتها الفاعلة في البناء والتنمية،.
وخلصت الأستاذة أمينة بنونة إلى أن أهمية الثامن من مارس ، ترتكز حول التقدم نحو تحقيق المساواة بين الجنسين، والسعي لذلك في جميع أنحاء العالم، وتمكين المرأة من التعبير عن نفسها،إلى جانب الاعتراف بأعمالها وانجازاتها المبتكرة.
وتمنت في الاخير الخير لنساء العالم ، والمغربيات عموما والقصراويات على وجه الخصوص. من غير أن ننسى بالتمني، المرأة القروية المكافحة ،التي تعمل جاهدة من أجل الرقي والنهوض بذويها وأسرتها ومحيطها.
تخللت الأمسية فقرات أدبية فنية عبر تقديم قصائد شعرية ووصلات غنائية ، وعمل مسرحي من تأطير الجهات المنظمة .