بمناسبة عيد المرأة

8 مارس 2022

_ ذة : فاطمة بلعربي
ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ ….
ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺷﻈﻒ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻟﻺﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻴﻮﻣﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ..
ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮى ﻓﻲ الرجل ﺭﻓﻴﻖ ﺩﺭﺏ وليس خصما ..
ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ التي تنتظر عودة إبن أو زوج ﻫﺎﺟﺮ بعيدا
ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ يتم تذكرها حتى ﻳﻮﻡ ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﻉ..
ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺴﺐ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭ ﻗﻮﺕ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺑﻌﺮﻕ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ..
ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻞ ﺑﺄﺟﺮ ﻫﺰﻳﻞ ..
ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻐﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻣلاك ﺍﻟﻀﻴﻌﺎﺕ ..
ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ تستغل ﻓﻲ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ..
ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻭ ﻛﻸ ﺍﻟﺪﻭﺍﺏ..
ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻧﻘﻞ ﺗﻮﺻﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﺀ ..
ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺳﺮﻳﺮﺍ ﺷﺎﻏﺮﺍ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﻤﻮﻣﻲ..
ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ المريضة بالسرطان التي تتأرجح بين معاناة الألم وحسرة غياب العناية الصحية ..
ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻘﺪﺕ معيلها ﻓﻲ قوارب الموت ..
ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻛﺘﺐ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻘﺮﺃ ﻟﻲ.
لكل النساء الصامدات المكافحات لقسوة الحياة
لكن أهدي محبتي وتقديري أيتها الرائعات..

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading