ذ : محمد التطواني :
إرحم ْ تُرحم .. في زمن البؤس والفقر والسُّقم والوَجعِ!!
سفينة نوح جاهزة لخرق البحر ، ولن تعوقها الرمال حين تتوفر شروط الغضب ويبلغ النصاب محله وذروته.
عزيمة السيد أخنوش عزيمة شرّ مآب في إعادة تربية الشعب المغربي ، وأيقظت المَخْبوء والمستور في حوْصلته .
ما الفائدة من تصاميم خريطتك التي وصلت أشدها ؟
– انطلقت بتقزيم شعب بكامله ، لتفرض عليه إعادة ( العقيقة)او تربيته حسب لغتك المحتشمة .التي تهدف الى ( جوّعْ الكلب يْتبعك).
– إستخدام نفوذك بما تملكه من غنى، مبطشاً بقسطا العدل ، ضاناً أنك ( الفاروق عمر) وما أنت بعمر ، لكن كابْتن لفريق محنَط لا يقدم ولا يؤخر.
– أتقنت لعبة الصهيل والفحيح وإن كانت ضدان لا يجتمعان.
فسلكت نهج رفع قيمة المواد الغذائية دون مبالات الامطار والتصحر والجفاف ، مما يزيد الخبر غلاء والبطالة وباء والزيت لعنة ،للضغط على المواطن ومسح هويته كإنسان .حتى لا يقدر على رميك بالحجارة.
هناك مقولة صرحت بها المستشارة الالمانية السابقة أدخلتها التاريخ :
في استطاعة السعودية وحدها ان ترفع الفقر على كل الدول الافريقية بما تحصل علية كل سنة من مدخول الحجاج .
وهي فرصة سانحة لك تنتظرك وان تكون سخيا مع مواطنيك وتأخذ درسا من السيدة المستشارة الالمانية ميركل .
حينها نقبل عرض تربيتك لنا ، ولا تنسي أن تمد كل عائلة بكبش العقيقة!!
ملحوظة
المقصود بالعقيدة هنا : اعادة تربيتنا للسخرية
الكاتب
محمد التطواني