_ عبد السلام دخان :
دونما ماءٍ
يَنحدرُ نـهرُ الشمْس
نحو الشفاهِ العميقةِ
ل”فال فلوري”
يغسلُ دروبَ النسيانِ
بريحِ شوقٍ ناعمٍ
وبألوانِ أكثر ضياء،
يعودُ النهرُ مزهواً
بالترقبِ
يعلقُ على كتفِ الترابِ
شهادةَ ميلادٍ
مشرعةٍ على الجهاتِ،
ومن ثقْبِ الضوء ِ
العابرِ
يراقبُ الزمن
نبضَ البحرِ،
وحيثُ ترقدُ
أحلام هرقلٍ
الأخيرة
يضعُ النهار وصية
الأسوار العالية
وينصرفِْ!..