
بوابة القصر الكبير :
عبرت مؤسسة “سيدتي للنهوض بحقوق المرأة” عن قلقها البالغ إزاء الوضع البيئي “المتردي” في مدينة القصر الكبير، واصفة التدهور البيئي بأنه “سرطان” يهدد صحة وحياة المواطنين، خاصة النساء والأطفال والمسنين.
جاء ذلك في بيان موجه إلى السيد رئيس المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير، يشير فيه المكتب التنفيذي للمؤسسة إلى أن الوضع البيئي تدهور نتيجة “تراكم النفايات والمخلفات المنزلية بشكل يومي”، مما أدى إلى انتشار “التلوث والحشرات والروائح الكريهة” في مشهد يمس بجمالية المدينة وساكنتها.
ودعت المؤسسة، التي شددت على أن “حماية البيئة ليست ترفا بل شرطًا أساسيا لحماية صحة الإنسان وصون كرامته”، إلى تدخل السلطات العمومية لوضع حد لهذا الوضع غير المقبول، مشيرة إلى أن التنمية المستدامة “لا تجتزأ من حماية البيئة”.
و طالبت المؤسسة المجلس الجماعي ببالإقرار بضخامة المشكل،واتخاذ
إجراءات استعجالية ، وتدخل السلطات والمصالح المركزية بالتدخل العاجل وتدارك ما يمكن تداركه،
وإلزام المجلس بإدراج موضوع حماية البيئة والنظافة ضمن أولويات برامجه التنموية، بما يضمن حق المواطنين في بيئة سليمة ومستدامة.
وأكدت المؤسسة في ختام بيانها أن النظافة مسؤولية إدارية وتقنية، لكنها في جوهرها “مسؤولية حقوقية وأخلاقية”.