بوابة القصر الكبير :
اهتزت القصر الكبير صباح يوم الثلاثاء من شهر شتنبر الجاري على وقع فاجعة مؤلمة، إثر العثور على جثة طفلة متوفاة في أحد الحقول الواقعة بمحيط مدرسة علال بن عبد الله.
أكدت المعطيات الأولية المتوفرة أن الطفلة تعرضت لجريمة بشعة، حيث تبين أنها اغتصبت، كما ظهرت آثار ضرب على رأسها.
هذه التفاصيل المروعة أشعلت موجة من الغضب والاستنكار بين صفوف سكان المنطقة.
يذكر أن الطفلة كانت قد اختفت يوم أمس، حيث تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبر اختفائها من أمام منزل أسرتها بحي أولاد احميد، مع نشر رقم هاتف عائلتها بهدف المساعدة في العثور عليها.
فور العثور على الجثة، استنفر الحادث جميع الأجهزة الأمنية، والوقاية المدنية، والسلطات الترابية، وقد سارع الجميع إلى مكان الجريمة للقيام بجميع الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات.
وبعد المعاينة، تم نقل جثمان الطفلة إلى مستودع الأموات.
خلف هذا الخبر المأساوي استنكارا كبيرا في الأوساط المحلية، حيث ارتفعت الأصوات مطالبة بـإنزال أشد العقوبات على الجاني أو الجناة. كما ساد تعاطف كبير بين المواطنين مع أسرة الطفلة المكلومة، التي تعيش صدمة فقدان ابنتها بهذه الطريقة البشعة.