
- بقلم : ذ . محمد اكرم الغرباوي .
العزيز الصديق محمد القاسمي Mohamed El Qacemi EL Hammoumi
قد لا تتوقع أن أكتب رسالة علنية عكس العديد من الصديقات و الأصدقاء من اختاروا كتابتها عبر تطبيق سري اخترته طريقة لبوحهم و مكاشفتهم بشكل مناسب لهم .
أكتب لك للتعبير عن محبتنا المتبادلة و احترامي الكبير لشخصك و لأسرتك الكريمة و كذا تقديرا لمجهودك الكبير الإنساني و الإجتماعي و الإعلامي . اعتبارا لكونك أحد الأصدقاء الكرام الذين آمنوا بتجربتنا في جمعية فضاء الطالب / الفضاء المغربي من خلال تتبعك و مواكبتك و نشرك و دعمك لأنشطتها و كذا لمشاركتنا الجماعية في أنشطة و مبادرات كانت جد نوعية في يومها ، وهي الآن ذكرى في تاريخ المدينة . حملة ابتسم ، الكرنفال التربوي، مهرجان ربيع الابداع وأول جدارية بحائط دار الشباب الحريزي ، حملة الافطار الرمضانية و مبادرات انسانية أخرى
الحديث عن العزيز محمد القاسمي هو حديث عن مسار كبير و تراكم ميداني لتجربة اعلامية رائدة منذ أن كنا نحمل أسماء رمزية العزيز ايدير ،
بالمنتديات الأولى و ضواسة قصرواية وغيرها .
بعيدا عن زيف الكلام و قريبا من الصدق تبقى أيها العزيز نقطة ضوء تنير عتمات كبيرة في مدينة لا تستعصى على النسيان ، و بمنتدى اوبيدوم نفوم و ببوابة القصر الكبير و نحن ندرك الإخلاص لكل المبادرات و دعمك المادي و اللوجستيكي لها . و الأكثر من هذا تحملك صعب ووزر و قانونية الكلام و التعبير في مساحة اعلانية حرة
عرفتك منذ زمن وما تغيرتَ ولا تغيرت أخلاقك و لا قناعاتك النبيلة . كنت ولا زلت الإبن البار للسيدة الوالدة العظيمة حفظها الله . و رجل الموقف النبيل في كثير محطات . و الصديق الحكيم الذي يحفظك التوازن ز تماسك الأصدقاء .
العزيز محمد القاسمي جمعتني بك أياما قليلة و لقاءات عابرة لكنها كانت جد كافية أن تجعل من علاقتها رغم البعد جذورا متينة ذات فروع متماسكة . فرقتنا ظروف الزمن في المكان لكنها جمعتنا بشكل قوي في حب المدينة و تاريخها و عراقتها و أناسها و مستقبلها ضدا في القبح و الكره و الظلم و العداء
العزيز محمد دمت عزيزا كريما نزيها ، حفظك الله