
ذ. محمد أكرم الغرباوي .
العزيز نصر الدين زريوح
أكتب لك رسالتي على الفايس في محاولة النبش بذاكرتي عن أشخاص شكلوا وعيا معرفيا و جماليا بمساري ، في لحضات عابرة أو ملازمة. ومنهم أنت
، حفظك الله و متعك بالصحة
و العافية .
هاقد انتهى موسم تربوي آخر
برفقتك ولم يغير فيك شيء ، لازلت على وعدك وعهدك و اخلاصك لنا جميعا نحن من يرافقوك في كل بصمة تميز و جمال ، لعل الكثير سي نصر الدين يعرفون هذا أكثر مني ، ويعرفون معدن أصلك الطاهر أكثر مني ، لكن ثق بي أنني هنا الآن لأبصم لكل معارفك و أصدقاءك القدامى أن مابدلت تبديلا في الإخلاص لمعارفك و الدفع بهم للتميز بعيدا عن كل ظهور أو سلطة أو تمييز
العزيز سي نصر الدين ، أذكر يوم عرفتك لأول مرة وأنا ضمن فريق التنسيق لبرنامج محو الأمية كيف استطعت صناعة التوازن يوم لا توازن . و تشاء الظروف أن أستقبلك مكونا ضمن مشروع العدالة الإجتماعية بمعية انترمون اوكسفام و كم كنت يومها رحيما بتخوف وأسئلة العاملات الزراعيات وزرع أمل واستباقية مشروع الفرصة الثانية قبل ولادة مراكزها .
العزيز نصر الدين وأنت تستقبلني بمكتبك لم تكن يومها بيروقراطيا بل إنسانيا كما عهدناك . وهكذا كان الإحتضان في العمل الإداري و الإبداعي
أتعلم العزيز نصر الدين
كم سعدت يوم سمعت ببرنامجك بمديرية العرائش و قبولي ضمن فريقك كان شرفا كبيرا إذ وجدت كثيرا مني في أحلامك و آمالك فكانت إبداعاتنا و إنجازاتنا كبيرة و كثيرة و مختلفة و ملهمة بمعية محمد الكراب ، عبد الخالق قرمادي ، هشام السرغيني
أول برنامج إبداعي للقاطنات والقاطنين بالداخليات – مهرجان الكورال التربوي -مهرجان المبادرات المتميزة – أول إذاعة جهوية مدرسية وغيرها كثير
لربما لايعلم الكثير أنك مهندس كل هذه المبادرات وأنت تعشق الوراء بعيدا لتجعلنا في الأمام . لكننا نؤمن جميعنا أننا نحن الوراء الذي ينير براءة الأطفال و يدفع بالتلميذ مشعلا حقيقيا .
نصر الدين زريوح آسف أنني اخترتك الان في الأمام لأنني أحبك في الله لإخلاصك وجهدك و مجهودك .
آسف أنني لم أعرفك منذ زمن أبعد لأنك فعلا رجلا يستحق الصحبة و المحبة . لان رجل السلام و الوداعة . باختصار أكبر أنت من يؤمن بشغفنا و شغبنا لنجعله شعارنا الأبدي لنشعل الفرحة مرة أخرى بهذا المكان كما أشعلناها في غيره
متعك الله بالصحة و العافية أيها العزيز