النادي الرياضي للفنيدق يحسم تأهله للقسم الوطني الثاني هواة.

2 يونيو 2025
Oplus_131072

بوابة القصر الكبير :
في أمسية كروية حافلة بالتشويق وعلى أرضية الملعب البلدي بالقصر الكبير الذي كان يعج بالجماهير الغفيرة من محبي الفريقين،و في تمام الساعة السادسة مساءً يوم السبت الموافق 1 يونيو 2025، جرت المباراة الحاسمة للتأهل إلى البطولة الوطنية الثانية هواة.
المواجهة جمعت بين طموح النادي الرياضي الفنيدق وإصرار اتحاد امزورن.
انطلقت صافرة البداية وسط حماس جماهيري منقطع النظير، ولم تمضِ سوى الربع الأول من زمن اللقاء حتى تمكن النادي الرياضي الفنيدق من افتتاح باب التسجيل، ليضع قدمًا في طريق الصعود. استمر ضغط الفنيدق، وبعد فترة وجيزة، أضافوا هدفهم الثاني، مما بدا وكأنه ينهي آمال اتحاد امزورن مبكرًا. إلا أن الروح القتالية لفريق امزورن لم تخفت، وقبل نهاية الشوط الأول بلحظات، تمكنوا من تسجيل هدف تقليص الفارق، ليعيدوا بعضًا من الإثارة إلى المباراة وينتهي الشوط الأول بنتيجة 2-1 لصالح الفنيدق.
مع بداية الشوط الثاني، ترقبت الجماهير بحذر ما ستحمله الدقائق المتبقية. ظل الحال على ما هو عليه لفترة طويلة، حيث حافظ الفنيدق على تقدمه. لكن ما حدث في الأنفاس الأخيرة من المباراة كان أشبه بالدراما التي لا تُنسى؛ فمع عدم تعامل لاعبي الفنيدق بالجدية الكافية مع مجريات اللعب، استغل اتحاد امزورن الفرصة السانحة وسجل هدف التعادل المباغت، لتشتعل الأجواء وتصبح النتيجة 2-2.
لم يكن أمام الفريقين مفر من اللجوء إلى الضربات الترجيحية لتحديد هوية المتأهل. في سلسلة مثيرة من التسديدات من علامة الجزاء، تمكن النادي الرياضي الفنيدق من حسم النتيجة لصالحه بـ 5 أهداف مقابل 4 لاتحاد امزورن، لتعم الفرحة أوساط جماهير الفنيدق التي احتفلت بهذا الإنجاز التاريخي، مؤكدين بذلك صعودهم المستحق إلى دوري البطولة الوطنية الثانية هواة.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading