بوابة القصر الكبير :
تعيش قاطنة درب سكني بحي المطيمر ، وتحديدا بجوار مسجد سيدي محمد الفضلي حالة من الخوف والهلع، نتيجة للخطر المحدق الذي يهدد حياتهم، خاصة عند سوء الأحوال الجوية في موسم الأمطار والرياح.
تتكون ساكنة هذا الدرب من أسرتين إحداهما تضم أطفالا صغارا وهو ما يزيد من القلق حول سلامتهم.
ويتجلى الخطر بوجود بناء عبارة عن سكن على امتداد سقف الدرب الذي أصبح مبللا على الدوام بحكم تسرب مياه “الصرف ” من السقف.
سبق لسكان الدرب أن أبلغوا ممثل السلطة بالحالة المتهالكة التي يتواجد عليها دربهم ، كما أنهم أبلغوا لجنة جاءت لتفقد مسجد سيدي محمد الفضلي من أجل الإصلاح بذلك ، لكن لا جواب إيجابي يلوح في الأفق .
إن الوضع الحالي يتطلب تدخلًا عاجلًا من السلطات المحلية لضمان سلامة المواطنين وتحسين ظروف معيشتهم.
ويطمح السكان أن تكون هذه القضية في صدارة أولوية المعنيين ، وأن تُبذل الجهود اللازمة للحد من المخاطر وتوفير بيئة آمنة للجميع، خاصة للأطفال.