وجه الحق

16 يناير 2025

ذ . سعيد أولاد الصغير:

كان في قريتنا بائع،
له من الأقنعة أشكال وأنواع،
نشتري منه بعض السّلع وكلّ القناع،
حتّى صار التقـنّع فينا موغل حتّى النّخاع،
كان له واحد هو الأرفع،
مصنوع من جلد السّباع.
الكلّ يحبّه، يخفي عنّا الخداع،
ويغذّي بيننا كلّ صراع أو نزاع،
حين تكاثر الرّعاع، قرّر البائع الوداع،
في الحال، حضر السيّد والقوم أجمع،
فسأله عمّا يقع، وهل تبدّلت الأوضاع…!؟
قال: أبداً سيّدي، وكلّ ما وقع،
أنّ وجه الحـقّ قـد ضاع.
فأمر الآن وأنت المُطاع.
أأدعو الصنّاع لاجتماع …؟
أم نداء عاجل يُـذاع …؟
لنبذ المكر والبدع،
فوجه الله لا يُـباع …!!

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading