ذ . حسن أشروي
أكيد ان مبادرة صلاح الدين البقالي لإصلاح أوضاع النادي القصري طرحت جدلا من جديد وسط الحقل الرياضي عموما والكروي خصوصا لدى محبي هذا النادي.
قد لا نختلف حول شخصية قائد المبادرة لما يتمتع به من حسن خلق ومواصفات علمية وكذلك معرفية بخبايا كرة القدم مادام لعب لفرق عدة ومتابعته لمستجداتها.
قد لا اتعرض لتفاصيل مشروعه وأهدافه حيث من المؤكد انه سيكون واضحا ومحدد زمان أهداف النهوض بالفريق.
لكن يبدو لي أن مربط الفرس في نجاح هذه المبادرة تكمل في الجانب المالي وهذا طبيعي بالنسبة لأي مشروع.
الجميع يتحدث عن المبادرة لكن لا يطرحون بديلا لتوفير السيولة المالية للنادي قصد سد الدين ولو عبر اعادة جدولته كما أشار لذلك صاحب المبادرة.
فيما يرتبط بالحلول المالية للنادي اقترح مايلي:
توفير الجماعة منحة مالية للنادي خلال دورة استثنائية.
أو تسليم جميع ملاعب القرب للنادي بعد تشكيله وتخصيص مداخيلها لسد الدين وتوفير فرصة الانطلاق على الأقل لمدة عشرة اشهر اوعام.
أو فتح باب الانخراط و المساهمات لكل الغيورين شريطة ضمان شفافيتها عبر حساب بنكي جديد للمكتب المقترح.
طرق أبواب المقاولين والمستثمرين داخل المدينة أو خارجها للمساهمة.
ويبقى اهم عنصر وجب الانتباه اليه هو ابعاد اي عنصر ساهم في مسار هذا الوضع الذي وصل إليه النادي.
هذه مجرد مقترحات قد تكون مقبولة عند البعض ومرفوضة عند الأخر وهذا طبيعي في كل نقاش.
