أنامل فنية من القصر الكبير  صبرا  استيتو :  أؤمن بقوة الفن كوسيلة للتواصل والتعبير .

12 ديسمبر 2024

محمد كماشين 

شاركت الفنانة الشابة ابنة القصر الكبير صبرا  استيتو sabra stitou  في فعاليات معرض   “ملتقى الحضارات ”  والمنظم  بقاعة الدكتور عبدالكريم علوش بنادي تطوان الثقافي،  وذلك مساء الجمعة سادس دجنبر الجاري.

صبرا ستيتو من مواليد مدينة القصر الكبير ، خريجة كلية العلوم بتطوان تخصص مادة الكيمياء .معلمة لمادة الرياضيات سابقا ، و مديرة لموقع rassama-store.com حاليا

تقول صبرا : ” شغفي بالفن و كل ما يتعلق بمواد الفن و استخداماته هو ما قادني لهاته التجرية المميزة .

وتضيف :  أؤمن بقوة الفن كوسيلة للتواصل والتعبير ،

و أسعى دائما لاكتشاف أساليب جديدة تعكس رؤيتي الفنية….لطالما كانت ورشة خيال الفن مصدرا لإلهامي و دليلا لمساري الفني و فرصة كبيرة لإبراز أعمالي الفنية و خروجها للعلن .

صبرا نشأت في وسط فني ثقافي فهي ابنة الشاعر الزجال سعيد استيتو  وعمها الشاعر والباحث الأدبي عبد الرزاق استيتو .

ويعرف المعرض الذي يشرف عليه الأستاذ زكرياء خيال  مشاركة فنانين  شباب قدموا  لمحة ثقافية فنية مبهرة عن إبداعات طالبات ورشة “خيال الفن بتطوان”

ويأتي تنظيم المعرض المذكور في إطار التقليد الثقافي الفني السنوي ” ليلة الأروقة ” وهي فرصة ثمينة  لعشاق الفن والجمال للاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي تعكس مدى الإبداع والابتكار الذي تتمتع به طالبات الورشة.

وقد استطاعت الفنانات الشابات من خلال لوحاتهن وأعمالهن الفنية، أن يجسدن رؤيتهن الخاصة للعالم وأن يعبرن عن هوياتهن الفنية بأسلوب فريد ومميز.

المعرض، الذي استقطب عددا كبيرا من الزوار، يعد شهادة على  حيوية المشهد الفني بتطوان وعلى الدور الهام الذي يلعبه نادي تطوان الثقافي في تشجيع المواهب الشابة  وتوفير فضاءات للإبداع والتعبير.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading