.
بقلم ذ ضرار غيلان .
لقاء البارحة عرف إيقاعا مختلفا عن سابقيه ، و لعل وصول منتخبنا للمربع الذهبي هو من ضاعف الضغط على لاعبينا في هاته المباراة الحاسمة ضد الماتادور !!! و هذا يحيلنا على نقاط التشابه الموجودة بين نصف نهاية الألعاب الأولمبية الحالية بباريس و نظيرتها بكأس العالم الأخير بقطر ، حيث لم نستطع مجاراة ثقة و مهارة اللاعبين الإسبان مثلما لم نكن في مستوى مباراتنا ضد الديكة !!!!
و هذا يستوقفنا للتساؤل حول الأسباب الكامنة وراء ذلك ، و في اعتقادي الشخصي أن هناك أسباب تقنية، منها قلة لاعبي الاحتياط ، و حرماننا من لاعبين آخرين كأمثال دياز ، الصيباري شادي ، رياض و آخرون ، ثم فقدان اللاعبين للتركيز و التموقع الجيد لجميع الخطوط ، ناهيك عن أن اللاعبين أتوا مباشرة من انتهاء الموسم مع أنديتهم …..، إلا أنه و إن كنا قد خسرنا المباراة ضد إسبانيا ، فما زالت فرصة الصعود للبوديوم قائمة ، حيث سنلتقي مع الفراعنة في مباراة الترتيب ؛
و هي أكيد مباراة صعبة ، لكن أسود الأطلس لهم حظوظ وافرة للفوز بها ، و في نفس الآن يجب عدم الاستهانة بالخصم الذي أبان لاعبوه عن علو كعبهم واحترافيتهم المميزة ؛
و أخيرا أرى أن الحصول على الميدالية البرونزية سيكون في حد ذاته إنجازا كبيرا غير مسبوق ، يجب ان نراكم عليه للتألق و الحصول على المزيد من الألقاب.