معظم الناس يظلّون في المربع الأوّل لأنّهم يجيدون الانطلاق ولكنّهم لا يجيدون الاستمرار، يحسنون البداية ولا يحسنون النهاية.
في كلّ مجال في هذه الحياة يوجد آلالافٌ من النّاس مصابون بمتلازمة “نصف الطريق”.
بينما على الطرف الآخر هناك متلازمة “كل الطريق” فالمتميز يستمر حتى النهاية، وكلّ ما فعله هذا الشخص المتميّز أنّه فقط حدد هدفه و التزم و استمرّ حتى وصل إلى النهاية.
الفرق الجّوهري بين النّاجح وبين العاديّ والمبدع يكمن في القدرة على الاستمرارية.
حين تُشفى من متلازمة نصف الطريق ستصل إلى هدفك بلا أدنى شك، فقط تأمل وقررالاستمرار الى النهاية.