“من غرفتي”(15)

30 مايو 2024

الخليل القدميري
كانت خربشاتي في الصغر طلاسم فاقدة للمعنى ولمسات هائمة لا رابط يربطها ولا قائد يقودها. كانت خربشاتي نشاطا ذهنيا يفتقد إلى مقومات معرفية وحلية تزيينية يعوزها تناغم الألوان والأشكال.
كانت ابتسامة أمي، حين أعرض عليها خربشاتي، هي البوصلة التي ترشدني، وتذكي حماسي لتجديد المحاولة والاستمرار في البحث عن المعنى وإخراج الشيء من لاشيء.
أنا مدين لابتسامة أمي التي منحتني القدرة على الاستمرار في دروب الحفر في سراديب المعنى ودهاليز الرموز، علني أعثر على ما يمكنني من إشباع نهمي في التعبير عما يجيش به الخاطر من هموم وأوهام وكوابيس…

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading