قبل قانون الانخراط الذي يعطي الحق لصاحبه حضور الجمع العام والمشاركة في مداولة محاوره و الترشيح لشغل منصب ضمن المكتب المسير،كان الإنزال هو المعمول به، حيث كان كل من يرغب في الرئاسة عسكرة الجمع العام بمؤيديه وان كانوا لا يفقهون في كرة القدم، المهم حين يسمعون اسم زعيمهم أو صوته يصفقون و يرفعون الأيادي حتى وان لم يدركوا مغزى ذلك.
كان الإنزال استبدادا وتكريسا للتغول ،فانتقل المشرع لوضع قانون الانخراط لعله يحد من هذه الظاهرة، لكنه مع الأسف وقع في نفس التبعية بشكل مختلف ومتلون، حيث قبول المنخرط رهين بموافقة أعضاء المكتب بالاغلبية وان توفرت فيك الشروط الأربعة المنصوص عليها في القانون. 30/09وهي:
سن البلوغ/التمتع بكافة الحقوق المدنية/دون سوابق/تأدية واجب الانخراط.
تصويت اغلبية المكتب سيظل مزاجيا حسب نوعية طلب صاحب الانخراط، هنا يتقاسم الإنزال و الانخراط صفة الاستبداد..
خلينها لكم…. ديرو فيها رايكم… “الجموعة “العامة..