
بقلم : أسامة الجباري
ربما هم القليلون من يعرف الاخ والصديق العربي كما اعرفه أنا منذ زمن طويل جدا ، وهذه شهادة في حق هذا الرجل لا أرجو من وراءها إلا أن أسس لثقافة ومبدأ الاعتراف بالجميل لمن أعطى وضحى كل في مجال تخصصه ونشاطه، هم القليلون في هذا الوطن من يزرع بدور الخير ويصير مثل الشمعة حين تحترق لتنير الطريق للآخرين والاخ الصديق العربي من هؤلاء ، خبرته مخلصا خدوما وموهوبا جدا ، حمل على عاتقه تأطير وتدريب اشبال صغار صاروا مع الوقت لاعبين ممتازين بفضل كده وجده وعزيمته في أن يرى ابناء مدينته في اوج عطائهم وتكوينهم الرياضي الكبير ، في تلك الحقبة من تاريخ العمل الجمعوي والرياضي في المدينة كنا نعتمد فقط على جهدنا الخاص وكنا ندفع من جيوبنا ومن عرق جباهنا دون ادنى مساعدة ، كان الاخ العربي وامثاله من المخلصين قد عقدوا العزم على التضحية ونكران الذات من اجل غاية سامية وهي تكوين جيل من شباب رياضي طموح
مدينة القصر الكبير يجب ان تفتخر بك ايها الصديق البطل ، اعتز بك رفيقا وصديقا كما يعتز بك كل من عرفك واشتغل معك ، متمنياتي لك بالصحة والعافية والعمر المديد وهنيئا لكل من ساهم في هذا التكريم لأنك تستحق ذلك واكثر
مع تحياتي وتقديري صديقي العزيز