أسامة الجباري
لا أدري هل يحق لي أن اقدم بعض النصح لأصدقائي وصديقاتي الذين وضع فيهم المجتمع القصري في الانتخابات الأخيرة تقته وهم الان يسيرون المجلس البلدي، طبعا لا أقصد زملائي من داخل حزب الاستقلال لكني أقصد الجميع بدون خلفية حزبية، اود ان أخاطب الجميع من رجل قصراوي حتى النخاع إلى اخوتي واخواني في المجلس فالذي يجمعنا هو الانتماء لهذه الأرض المباركة وليس لنا من ولاء اكبر من الولاء لها، نحن قد نختلف في كل شيء لكننا في الاول والاخير ابناء البيت الواحد والاسرة الواحدة ويهمنا كلنا ان ينجح المجلس في تسيير امور المدينة حتى تتبوء المكانة التي تستحقها
عندما تعود بي ذاكرتي إلى السنوات التي قضيتها في تسيير شؤون المدينة فلعل اجمل لحظة مرت بي هي عندما أشعر أني ساعدت في قضاء حوائج الناس، انه شعور لا يمكن ان يوصف من الرضى والفرح وطمأنينة النفس ، اخواني اخواتي اعضاء المجلس سيروا في قضاء حوائج الضعفاء فالشيء الذي تعتقدونه بسيطا قد يكون بالنسبة هؤلاء الناس اقصى ما يأملونه في الحياة ، اصيكم بالضعفاء خيرا، السعي في عونهم ومساعدتهم تجلب سعادة لا تموت ابدا بفعل السنين. صدقوني فانها نصيحة من رجل مجرب… وليس من رأى كمن سمع …
