الأديب : محمد التطواني
الشعب العربي الأبي ، ليس عنده عقدة الكراهية العفِنة مع طرف اَخر كما اليهود على سبيل المثال ،المعضلة تكمن في الصَّهْينة والتهويد على أراضي غيرها عارية من شرعية ، أو ملكية ، تسمح لها بأنها صاحبة ما ليس لها ، مع إرهاب مستوطنات ودول بمكيدة التطبيع ، الذي زاد في طغيانها بقتل الابرياء في عقر دارهم وأراضيهم ، وهم شعب لا يملك من السلاح سوى الحجارة ، وجردته حتى من إنسانيته .
إن ورقة الصَّهْينة التي تستخدمها اسرائيل عبر العالم ، مكنتها أن تُلبسنا فَرْوَةَ خِراف الموسم، وتدفع بنا داخل شرنقة ، وتدوسنا كبالون هوائي متى تشاء .
.. وفي انتظار المجهول نقول : لقد نضخت عيون الشعوب العربية دما ، ما يكفي من وديان وانهار وبحار ،وأضحت مَنْفَصة يُلفُّ بداخلها المواطنون الاشراف ، والأبرياء . بينما الشطر الآخر من شعوبنا العربية التي تدعي الأسْلمة ، لقد تفاحت رائحة بطونها ، وما تنبتُه الأرض من بقلها من تحت أقدامها .
إرحمونا. ارحمونا. ارحمونا ارحمونا