
ذ . مصطفى بنجيمة :
ما يلطف صفو الخاطر
أني أتيتك جاثيا
راغبا في وصل عنيد؛
أقاوم به عنت السنين
وذكريات من ألق
جميل…
أتيتك والحمل ثقيل…
كل مافيك يذيب
سر هذا اللغز القديم
ويفكك شفرة طلاسمه
التي ما فتئ مفعولها
يأسرني
مع كل فجر جديد…
أنت سدرة منتهاي
أنت ما يطالع صفحات خواطري
رغم صد السنين
أنت عشقي الذي لاينتهي
ومرقدي الذي لا أجد دونه موضعا
يحملني…
أنت عبوري وسفري؛
أنت حارسة معبدي
والشاهدة على تعهداتي
التي تنمو كجبل الثلج
رغم قصف الرعود…!
أنت بداية تشكل الحكي
وحبكته المنفتحة على احتمالات
تعدد أشكال هذا الوجع الساحر
المطلوب ….!