فريد الغرباوي :
كانت مدينة القصر الكبير ولا زالت ، مشتلا خصبا للمواهب الرياضية بمختلف الرياضات ، وفي مقدمتها كرة القدم التي أنجبت نجوما كتب لها أن تسطع في سماء النجومية، ليس على الصعيد المحلي فقط ، بل على المستوى الوطني والدولي.
وبموازاة مع ذلك ظلت أسماء تقاوم واقع الممارسة، وتقبض على جمر الهواية ، من غير أن يبتسم لها الواقع …..
ومن هؤلاء الشاب إلياس الغزاوي الذي ما كاد أن يسطع نجمه حتى خبا…
حمل الشاب إلياس الغزاوي ألوان الفريق الوطني ، وفريق الطاس الشهير / الاتحاد البيضاوي ، وحسنية بنسليمان وفرق أخرى ….
ناداه الجمهور المولع بكرة القدم ب ،PELE لما يتمتع به من مهارة وبديهة .
جاور فريق النادي الرياضي القصري لكرة القدم وتمنى أن يمنح فريقه طموحه ويحقق معه المجد ….لكن قرارا مجحفا وظالما من طرف بعض مسيري النادي القصري منعه من ذلك ….!!!!
حورب إلياس بدل أن تمتد إليه يد الرعاية والتشجيع والتحفيز
حورب من طرف جهة كانت بالأولى ان تساهم في تنشئته الكروية ، وتربيته على القيم الرياضية …
إلياس الغزاوي يبلغ الآن 28 سنة ، أمنيته ان يعود لفريقه التاريخي CSK , فهل الطريق سالكة ؟ ، أم أن بذور الإحباط في جنباتها .
حتى وإن أخطأ يوما …ألم يكن بالإمكان العفو والصفح ، أليس فريقه الرياضي أسرته الثانية ؟؟ متى كانت الأسر جاحدة بأبنائها ؟؟
