من جهته، قدم السيد يوسف السعدني، عضو وحدة دعم الإصلاح بالوزارة، عرضا مستفيضا تطرق فيه إلى الإشكاليات المطروحة والحلول المقترحة بالإضافة إلى الآفاق المستقبلية للبرنامج، كما أبرز أن هذه المقاربة المعتمدة في الدعم التربوي تأتي تنزيلا لمضامين خارطة الطريق 2022 -2026 في شقها المتعلق بمحور التلميذ والتي تستهدف معالجة التعثرات المتراكمة لدى المتعلمات والمتعلمين باعتماد تشخيص دقيق لمستوى وأداء كل تلميذ(ة)، حيث يتوخى البرنامج تحقيق مستوى التحكم المناسب لمستواهم الدراسي وأيضا تقوية قدرات الأستاذات والأساتذة في اعتماد طرائق تدريس ناجعة، كما أكد على أهمية دور المفتش المواكب في تحقيق النتائج المرجوة والتي يتبين من خلال عملية التقييم المرحلي أن المقاربة تنعكس بشكل إيجابي على مستوى التعلمات لدى التلاميذ والتلميذات وخصوصا في مادتي الرياضيات واللغة العربية.
إلى ذلك، أشاد السيد خالد صبري، المنسق الجهوي للمشروع، بانخراط المفتشات والمفتشين والأستاذات والأساتذة الذين اشتغلوا كفريق منسجم لبلورة تجربة مهمة على مستوى الجهة، ولتنزيل هذه المقاربة وتجريبها ثم تعميمها في المرحلة المقبلة، إثرها، قدم عرضا معززا بالمؤشرات الرقمية حول أهم الأنشطة المنجزة والنتائج المحققة بمؤسسات التجريب.
ختاما تم تسليم شواهد الكفاءة على الأستاذات والأساتذة المشاركين في البرنامج وكذا دروع التميز على مديرات ومديري المؤسسات التعليمية المعنية عرفانا بمجهوداتهم في إرساء مقاربة الدعم التربوي.
للإشارة حضر أشغال اللقاء، السادة ممثلو جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بالمجلس الإداري للأكاديمية، والسيدة والسادة المديرين الإقليميين بالجهة، والسيدات والسادة المفتشون المواكبون، وممثلو الجمعيات الشريكة بالإضافة إلى رؤساء أقسام ومصالح وأطر بالأكاديمية والمديريات الإقليمية.