الشاعر الطيب المحمدي يكتب : لرجل التعليم في أحد أيامه المجيدة

5 أكتوبر 2021

لرجل التعليم في أحد أيامه المجيدة.

تسامَ مُعلما عَلَماً لبيبَا
فجهدك يبتغي مجدا سليبَا
وتِهْ متفاخرا متساميا في
تواضعك المُحبّبِ مستجيبا
فكم قاومت من نُكبٍ وحيدا
وكم كافحْت أُملودا وشِيبا…
رسول أنت كم كشفت فواني
سُك المجهولَ إذْ قمتَ الخطيبا
تبُثُّ هدايةً في فكر غِرٍّ
تراه مُجالدا غَضًّا رطيبَا
وتُودِعُ في الذي شبَّ انفتاحا
مَداركَ كان مبلغها عصيبا
يُضاهي أمة الغرب ابتكارا
أشئْتَه في علوم أم أديبا
ألستَ كشمعةٍ تَفنَى لتُحيي
شموعا تجتني منك النصيبا

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Breaking News

We use cookies to personalize content and ads , to provide social media features and to analyze our traffic...Learn More

Accept

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading