لرجل التعليم في أحد أيامه المجيدة.
تسامَ مُعلما عَلَماً لبيبَا
فجهدك يبتغي مجدا سليبَا
وتِهْ متفاخرا متساميا في
تواضعك المُحبّبِ مستجيبا
فكم قاومت من نُكبٍ وحيدا
وكم كافحْت أُملودا وشِيبا…
رسول أنت كم كشفت فواني
سُك المجهولَ إذْ قمتَ الخطيبا
تبُثُّ هدايةً في فكر غِرٍّ
تراه مُجالدا غَضًّا رطيبَا
وتُودِعُ في الذي شبَّ انفتاحا
مَداركَ كان مبلغها عصيبا
يُضاهي أمة الغرب ابتكارا
أشئْتَه في علوم أم أديبا
ألستَ كشمعةٍ تَفنَى لتُحيي
شموعا تجتني منك النصيبا