محمد علوى:
☆ ☆
لِلْعُلَا سَعَيْتُمْ فَخْراً بِاٌلْقَدَمِ
فَاٌرْتَقَيْتُم أَهْلِي لِلْعِزِّ بِاٌلْهِمَمِ
أُسُودٌ سَمَوْا بِحَقٍ فِي قَطَرٍ
أَرْضُ فَخْرٍ و فَرَحٍ وَ اٌلْكَرَمِ
أَبْرَزْتُمْ بُطُولَةً قَامَتْ لَهَا
كُلُّ مِجَادِ اٌلْعُرْبِ وَ اٌلْعَجَمِ
بَانَتْ فِي قِرَاعِكُمْ صَوْلَةٌ
رَفَعَتْنَا وَ طَوَّحَتْ بِاٌلْخُصُمِ
عَزَفْتُمْ سِيمْفُونِيةً أَطْرَبَتْ
أَرْقَى جُمْهُورٍ شَدَا فِي اٌلْهَرَمِ
أُورْكِيسْتْرَا نَالَتْ بِكُمْ عَجَباً
بَأَمْهَرِ عُزَّافِ اٌللَّحْنِ وَ اٌلنَّغَمِ
كُورَالُهَا مِنْ أَخْيَرِ جَمْهَرَةٍ
زُيِّنَتْ بِقُبُلِ أَنْجُمٍ عَلَى اٌلْعَلَمِ
مُدَرِّبٌ رَقْراقٌ بُحُبِّ اٌلْوَطَنِ
قَائِدٌ رَسَّامٌ لِلْمهَارَاتِ بِاٌلْقلمِ
ذَا حَكيمِيٌّ نَالَ بِاٌلْبَسْمَةِ شَرَفاً
طَافَ اٌلْمَيْدَانَ زَائِيراً كَالدُّرْغُمِ
وَ جَيَّاشٌ جَاشَ بِحُلْوِ تَمْرِيرَةٍ
تَرَكَ هَازَارَهُمْ شَارِداً فِي تَبَرُّمٍ
صَابِرِيٌّ هَزَّ تِلْكَ اٌلشِّبَاكَ بِحِنْكَةٍ
هَزَمَتْ تُورْكْوَا مُسْقِطاً بِاٌلْعَلَمِ
خَلَّالٌ خَلْخَلْتَ اٌلدُّهَاةَ بِقَذِيفَةٍ
بَقَوْا فَاغِرِي اٌلْأَفْوَاهِ في وَهَمٍ
بُونُو وَ مُحَمَّدِيٌّ دُهَاةَ حِرَاسَةٍ
صَانُوا عَرِينِ اٌلْأُسُودِ بِاٌلْعُزُمِ
مَرْحَى رِجَالَ اٌلْمَغْرِبِ بِنَصْرِكُمْ
مَفْخَرَةٌ أَنْتُمْ رُقَاةٌ في اٌلْقِمَمِ.