ودعت مدينة العرائش بعد عصر الأحد 6 نونبر الجاري جثة الشاب أنور العثماني الذي كان ضحية عملية ذ- بح بشعة صباح السبت 5 نونبر .
بدأ محيط منزل الضحية الكائن بحي ” النجمة ” يستقبل أعدادا متزايدة من المتوافدين منذ منتصف النهار ، في انتظار وصول جثة أنور القادمة من طنجة بعدما خضعت للتشريح واستكمال الإجراءات …
وفي حدود الساعة الخامسة ونصف مساءا أطلت على الحي سيارة إسعاف تحمل نعش الضحية وقد أحاطته أعداد المتحلقين من الجيران ومعارف وأصدقاء ” انور ” وممن دفعهم الفضول لذلك .
توجه الجميع بعد ذلك إلى مقبرة سيدي العربي حيث صليت صلاة الجنازة ، ودفن الضحية وسط تجمهر وتعاطف كبيرين
وتعود تفاصيل الجريمة البشعة إلى صباح السبت الماضي وبحي مسنانة بطنجة عثرت سيدة تقطن بالعرائش على ج-ثة شاب بمسكنه …
لم تكن هذه السيدة التي تعمل بقطاع التعليم بمدينة العرائش غير والدة الشاب انور ، ذلك أنها ومن خلال محاولات متكررة لربط الاتصال به لم تفلح في ذلك !!!
عدم الرد على مكالمات الام دفعها للتوجه من العرائش إلى طنجة لمعرفة السبب الذي منع إبنها من الرد على الهاتف، لتصعق بعد فتحها باب الشقة لهول منظر إبنها، ممددا على الأرض جثة هامدة، ومدرجا في دمائه، لتكتشف بعدها أن إبنها تعرض لذ- بح شنيع بآلة حادة، شقت عنقه من الوريد إلى الوريد. …..
الشرطة القضائية والعلمية حلت بعين المكان لإجراء التحريات الأولية تحت إشراف النيابة العامة المختصة التي أحالت الج-ثة على الطب الشرعي قصد التشريح
و فق مصادر من عين المكان فإن الشاب الضحية كان يدرس في كلية العلوم بطنجة في سنته الأولى، واتخذ من شقة أحد أقربائه مسكنا له قريبا من الكلية التي يدرس فيها، ولم يمض على دراسته شهرين، حتى رزئت فيه أسرته، بشكل مفاجئ وفي ظروف غامضة.
وقد علم بالحي الذي كان يقطنه الضحية أنه في الليلة الأخيرة للهالك، تم سماع موسيقى صاخبة بشقته وصراخ وغناء …….في حين نفت مصادر أخرى ذلك !!
ولازالت السلطات الأمنية المختصة بمدينة طنجة تباشر البحث والتحري لفك لغز هذه الجريمة البشعة، والكشف عن كافة ملابساتها، التي تظل لحد الساعة غامضة ….