
– علي مرسول :
ألا يتذكر الجميع تدشين سوق السمك بحي الشرفاء خلال زيارة وزير الفلاحة آنذاك، عزيز أخنوش قبل توليه رئاسة الحكومة
خمس سنوات مرت وما زال السوق مغلقا، وكأن شيئًا لم ينجز فمن المسؤول؟
هل المجلس البلدي الذي قدم الوعود للسكان والتجار
أم وزارة الفلاحة التي أشرفت على المشروع
أم أننا أمام نموذج آخر من نماذج هدر المال العام وتحويل المشاريع إلى مجرد واجهة للاستهلاك الإعلامي
البطاقة التقنية للمشروع واضحة، لكنها تطرح سؤالا خطيرا: أين اختفت الشاحنات المخصّصة للسوق؟
لماذا لا وجود لها في الواقع؟
وكيف يطالب البرلماني السيمو بإصلاح سوق السمك في مرسى العرائش بينما مشروع سوق السمك في حي الشرفاء الذي يدخل ضمن مسؤولياته كرئيس للمجلس البلدي، ما زال مغلقا ولم ير النور
من حقي وحق الساكنة المطالبة بفتح تحقيق جاد ومسؤول لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء عدم تشغيل السوق، والكشف عن مصير تجهيزاته، وعلى رأسها شاحنات السمك .