
د. عبد السلام دخان
أكنتَ هناك،
مثلَ ظلِّ الفرسانِ،
تُصغي لرجعِ الحوافرِ
في أروقةِ الحمراءِ،
كأنَّ الموشحاتِ
تَهيمُ بها الأرواحُ،
تُناجي المدى بأنينِ الصدى؟
كأنكَ ترقصُ بينَ الغجرِ،
تُنصتُ لعودٍ يشهقُ بالحُلمِ،
وترى دموعَ الفجرِ
تسيلُ على وجناتِ الأندلسِ،
ترسمُ على الجدرانِ حكاياتِ
الغائبينَ عن ديارِهم.
هل كنتَ هناك؟