
- بقلم : محمد اكرم الغرباوي :
أستاذنا سيدي عمر الديوري حفظك الله .
لا أظنني قادر على الكتابة عن مسارك الحافل ، بقدر ما أجدني كثير الشغف لأحضى بشرف الحديث و التحدث عنك . وأنت من كنت ولاتزال قدوة العديد من الملهمين بالأدب و الشعر و المناظرة و الإلقاء
كم مرة كنت أقف لأرى و أتأمل صورك بباب استوديو الراحل الحاج بنونة وأنت وسط الحشد الغفير واقفا ممسكا مكرفونا بلباسك الأنيق
أتذكرك كما تتذكر المدينة صوتك الجهور الشجي وأنت موشح بثقة الجميع مترنما الشعر ، مستقبلا أفواج الإستعراض الوطني احتفالا بأعياد العرش المجيد .
يتذكرك الجميع وأنت المثقف المناضل المخلص للوطن و لوطنيتك الصادقة
يتذكرك الجميع وانت في مقدمة من استقبلوا الشاعر الكبير نزار قباني في القصر الكبير ، وكذا أمينة رزق و العديد من المثقفين و كبار الفنانين العرب.
وأتذكرك وانت المربي الكبير و المدير المقتدر بمدرسة مولاي رشيد 1 تدير مؤسسة تضم نخبة من الأجلاء أستاذات و أساتذة مرحلتك الذهبية
و نفتخر بك أديبا مرافعا عن المدينة و تنميتها من خلال محاضراتك و قيادتك للنادي المغربي صرحا ثقافيا تاريخيا بالمدينة
نفتخر بك قياديا مدبرا للمجلس الجماعي للقصر الكبير في سنوات عزة و نخوة و بناء
الفاضل عمر الديوري ستظل اسما على علم يهتدى بك كما كنت دائما منارة الجميع
متعك الله بالصحة و العافية أيها العزيز