ترنيمة الجمال (04).

23 نوفمبر 2024
Oplus_0

ذ. ادريس حيدر :

كان اهتمامي في الغالب ينصب على المظهر الخارجي الجميل دون غيره ، إلى أن أدركتُ مع مرور الزمان و تمتعي بنضج معين ، أنه غير كاف لبعثه ذاك الإطمئنان النفسي المنشود .
و في هذا الإطار ، لن أنسى حضوري إحدى جلسات الطلاق في المحكمة باعتباري محاميا للزوج ، الذي كان وسيما ، هادئا ، أنيقاً و مهذبا .
و كيف أن زوجته عند بسطها للأسباب التي كانت وراء طلبها الرامي إلى التطليق منه ، صورته وحشا ضاريا ، خاصة أنه لم يستطع تفنيد ما جاء من تصريحات تخصه على لسان زوجته و أم عياله ، و خاصة أنها أكدت أن مظهره الخارجي خادع .
هذه الواقعةً و غيرها جعلتني ، أخْلُصُ إلى أن الجمال الحقيقي ، هو جمال النفس و الروح و العقل .
فما أروع أن يجمع المرء جمال المظهر و الروح ، غير أن هذا الأخير هو الأعلى قيمةً و الأبعد أثرا .انتهى /…

 

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading