د . محمد البدوي
تصريح خطير سمعته اليوم من المج.رم المنتهية صلاحيته والذي نفدت بطاريته الجو بايدن حاكم مملكة الشر المساند الرسمي للكيان الإخرائيلي، أمه زنديقة أنجبته من سفاح وحضنته فجعلت تحنو عليه لقيطا رجسا تعوضه عن حنان الأب الطبيعي.
اللقيط المندس في أرض الكنانة، في تربة لا ثنبت إلا الأبطال البواسل، تربة تسقى بدماء الشهداء، لثتمر جيلا سيقود الأمة إلى النصر بإذن العزيز الوهاب.
تلكم الفئة المنصورة والمؤيدة بالوحي كتابا وسنة،الطائفة التي لا يضرها من خدلها من حكام العار و الذين يحسبون أنفسهم في زمرة العلماء وهم أشباه الرجال ولا حتى أنصاف أو أرباع الرجال، يفتون في البول والخراء، أما باب الجهاد الأكبر فأنى لهم ذلك !فلن ينالوا هذا الشرف، لأنهم مرتزقة يرتعون على موائد الظلمة الفجرة، الزنادقة الذين يستبيحون الحرم ولا خبر لهم عن حقيقة الحرام .
ألا إن شرف الأمة وعزتها في الطائفة القابضة على الجمر التي صدق فيها الوعد النبوي: فعن عبد الله بن الإمام أحمد قال: وجدت بخط أبي، ثم روى بسنده إلى أبي أمامة قال: قال صلى الله عليه وسلم: “لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك”، قالوا: يا رسول الله: وأين هم؟ قال: “ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس” وأيضا الطبراني . قال الهيثمي في المجمع ورجاله ثقات. والله أعلم.
لقد صرح اليوم كبير السحرة الجو بايدن وهو يلقي اللوم والعتاب على اللقيط أن القضاء على المقاومة حم.اس يحتاج لسنوات، وهو يتهم اللقيط النتن ياهوه بتهمة عدم الرغبة في إعادة الرهائن .
والحقيقة ما جاءت على لسان الأعداء، بل أعتى الأعداء ورمز الشر العالمي،وكان الأولى به أن يصرح بحقيقة ما رأى وسمع وعايش على مدار السنة والشهرين من ثبات في الميدان وقوة عزيمة في الوغى وحرص على طلب الشهادة ودروس عجزت كل المعاهد العسكرية والاستراتيجية على تقديم مثلها.
تأكدت أمريكا ومعها العالم الغربي المنافق بما لا يدع مجالا للشك أن غزة العزة انتصرت وأن المقاومة تكتب النصر في السماء وتسطره في الأرض وأن للبيت ربا يحميه وأن أبرهة وكل معاوينيه إلى الجحيم وأن الطير الأبابيل ستلاحق المحتل اللقيط الغاصب، وأنه لا ملجأ له ولا منجى من نقطة الصفر وما أدراك ما نقطة الصفر .
كما أن كل شبر بل كل ذرة في غزة العزة ستقاتلهم وكل نبات وكل شجرة ستنادي هذا صهوني خلفي تعال يا مسلم يا مؤمن يا غزِّي يا جبالي يا رفحي يا لبناني….يا يمني يا عراقي يا سوري تعالى : فاقتله.
روى الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين وغيرهما، ولفظه: يقاتل المسلمون اليهود، فينصَرون عليهم، حتى يقول الشجر والحجر: يا مسلم، يا عبدالله، هذا يهودي تعال فاقتله أو قريب من هذا اللفظ.
فالمقصود: أنه ثابت عن رسول الله ﷺ، أن المسلمين يقاتلون اليهود، و يقينا أنهم ينصرون عليهم – وهذا الذي نراه ونعيشه اليوم والحمد لله رب العالمين في أرض الكنانة – حتى إن الحجر والشجر يقول للمسلم: يا عبدالله، تعال هذا يهودي تعال فاقتله.
وختاما النصر آت النصر آت النصر آت، والذي بعث محمدا بالحق والذي أنطقه يوم حفر الخندق بتلك الكلمات : أعطيت مفاتيح الشام ….أعطيت مفاتيح فارس…..أعطيت مفاتيح اليمن، ففي الحديث الذي رواه البراء بن عازب رضي الله عنه: “لما كان حين أمرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بحَفْرِ الخَنْدَقِ عَرَضَتْ لنا في بعضِ الخَنْدَقِ صخرةٌ لا نأخذُ فيها المَعَاوِلَ، فاشتَكَيْنا ذلك إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فجاء فأخذ المِعْوَلَ فقال : بسمِ اللهِ، فضرب ضربةً فكسر ثُلُثَها، وقال : اللهُ أكبرُ أُعْطِيتُ مَفاتيحَ الشامِ، واللهِ إني لَأُبْصِرُ قصورَها الحُمْرَ الساعةَ، ثم ضرب الثانيةَ فقطع الثلُثَ الآخَرَ فقال : اللهُ أكبرُ، أُعْطِيتُ مفاتيحَ فارسٍ، واللهِ إني لَأُبْصِرُ قصرَ المدائنِ أبيضَ، ثم ضرب الثالثةَ وقال : بسمِ اللهِ، فقطع بَقِيَّةَ الحَجَرِ فقال : اللهُ أكبرُ أُعْطِيتُ مَفاتيحَ اليَمَنِ، واللهِ إني لَأُبْصِرُ أبوابَ صنعاءَ من مكاني هذا الساعةَ”
المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر.
(اللهم اكسر بنا شوكتهم
اللهم نكِّس بنا رايتهم
اللهم أذِّل بنا قادتهم
اللهم حطم بنا هيبتهم
اللهم أزل بنا دولتهم
اللهم انفذ بنا قدرك فيهم، بالزوال والتدمير والتتبير يارب العالمين)
محمد البدوي ليلة الأحد 13 جمادى الأولى 1446 هجرية
