
ذ . حميد الجوهري :
السيد محمد سعد برادة، صاحب إحدى أكبر المقاولات المنتجة لحلوى الأطفال، يمتطي صهوة حصان التعليم، هذا الحصان بطيئ الحركة، مثقل بالهموم و الإكراهات، و حقله ميدان لامتناهي التجارب..!
لا أعلم عن تكوينه الأكاديمي شيئا، لكنه يأتي من عالم “الباطرونا” المتنفذة الآن، رجل أعمال لقيادة مجال حيوي في البلاد و عند هؤلاء ” العباد”، سيجد بين يديه أوراشا تجريبية، سميت “مدارس الريادة”، كشكل من أشكال التمييز كما يصفه بعض “التربويين”، انطلاقتها مرتبكة و مربكة، و سيجد ورش تنزيل مضامين “النظام الأساسي لمظفي التعليم”، الذي تمخضا مخاضا مرا، ليس كما تنتج حلوى “ميشوك و أخواتها”..!
فهل تستطيع “حلوى الميتشوك” أن تقود هذا الحصان المتهالك؟