محمد علوى:
☆ ☆
رُحْتْ نَلْقَاهْ تَحْتْ ضَيْ لَقْمَرْ
فِينْ مْوَلَّفْ نَتْلَاقَا بِيهْ
نْسَانِي خَلَّانِي نَتْحَصَّرْ
وَخَّا عَارَفْ رَانِي مْوَلَّعْ بِيهْ
نَتْلَفَّتْ لَمَّا يَتْحَرَّكْ شْجَرْ
فْرَاقْ لَحْبِيبْ مَا قَادَرْ عْلِيهْ
جْرَاتْ دْمُوعِي حَارْقَة لَشْفَارْ
مَا عْرَفْتْ عْشِيرِي شَجْرَا لِيهْ
تْحَرَّكْ نْسِيمْ يَسْرِي فْلَفْجَرْ
اِنَسَّمْ لَمْكَانْ وَ لِّي فِيهْ
مَا جَابْ عْلَى حْبِيبِي خْبَارْ
بْقَا قَلْبِي شْرِيدْ مَا صَابَرْ عْلِيهْ
تَيَّهْنِي لَغْرَامْ عْلَى هَجْرُو مَا نَقْدَرْ
نَّاجِي لِّيلْ وَ نْجُومْ لِّي فِيهْ
دْمُوعِي جَارِيَة وَ لْقَلْبْ إِفَرْفَرْ
مَا نَفْرَقْ مْكانْ مَا نْبَعَّدْ عْلِيهْ
حْتَى مَعْشُوقِي يَحْضَرْ
نْرَمْقُو بَلْعَيْنْ و نَتْوَنَّسْ بِيهْ
يَا لَّيَمْنِي عْلَى حَالِي عْدَرْ
هَادْ شِي مَابِيدِي مَا قَلَّبْتْ عْلِيهْ
مَكْتُوبْ عْلَى حَالِي يَتْغَيَّرْ
لْعَشْقْ مَنَّة الله نْزِيهْ
عْلِيَ لَغْرَامْ قْدَرْ مْقَدَّرْ
مَايْحَسْ بِيه غِيرْ لِّي هُوَ فِيهْ.
يَا قَابَطْ طْرِيقْ لَغْرَامْ حْدَرْ
بَعَّدْ لَكُنْتِ مَا كَادْ عْلِيهْ.
Mohamed aloua.