دار الدباغة بالقصر الكبير : وضعية قطاع الدباغة وسبل النهوض به ، موضوع اللقاء التواصلي المنظم من طرف جمعية مدينتي للتنمية والتعاون ، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا من يوم الخميس 13 يناير 2022 بدار الصناعة التقليدية بمدينة القصر الكبير.
استهل اللقاء بكلمة الجمعية المنظمة في شخص عضو مكتبها الإداري السيد رضوان الغازي الذي رحب بكافة الحاضرين ، متمنيا أن يسفر اللقاء التواصلي على توصيات لصالح القطاع.
تناول عرض رئيس جمعية مدينتي للتنمية والتعاون الدكتور إدريس العسري تشخيصا لواقع الصناعة التقليدية عامة وصناعة الجلود خاصة على الصعيد الوطني وقيمة الصادرات ، مع الحديث عن الإكراهات
والعوائق والفرص المتاحة ….
وتحدث الدكتور العسري عن تجربة جمعية مدينتي للعناية بالمورد البشري بتعاونية دار الدباغة بالقصر الكبير ، والمبادرات المبذولة في سبيل ذلك ..
وفي حديثه عن سلسلة الإنتاج أبرز المتدخل مكانة المواد الاستراتيجية
ثم الآليات الضرورية لتطوير الدباغة وتحسين الإنتاج اعتمادا على مواد طبيعية مثل زغ الحمام والجير والملح والنخالة ولحاء شجرة ميموزا “مرموزا من غير إغفال الإشارة إلى البنيات التحتية المتعلقة بالفضاء …
وأبرز الدكتور إدريس العسري في نهاية عرضه عزم الجمعية على تبني ورفع التوصيات الصادرة عن هذا اللقاء التواصلي إلى الجهات المعنية بهدف الحفاظ على الدباغة كقيمة محلية ووطنية.
باقي المداخلات توزعت بين رئيس تعاونية دار الدباغة الذي شكر جمعية مدينتي على عقدها لهذا اللقاء التواصلي أما عضو غرفة الصناعة التقليدية محمد السناني فقد أبلغ الحاضرين اعتذار رئيس الغرفة عن الحضور للالتزامات بلجنة البنيات التحتية ،وطالب بتقديم الدعم من طرف الوزارة الوصية.
ممثلة المديرية الإقليمية ركزت في كلمتها على أهمية إنجاز دراسة استراتيجية والاعتناء بالتكوين والبحث عن شركاء، في حين تحدث البرلماني محمد السيمو عن أثر الجائحة على القطاعين السياحي والصناعة التقليدية وضرورة مراجعة القانون الجمركي لحماية الصناعة التقليدية الوطنية مع التعبير عن استعداد المجلس الجماعي لدعم كل المبادرات لدعم القطاع مع استعداده لإصلاح المحيط الخارجي …..
المتدخل رشيد الجلولي عبر عن مساندته لمقترح التوفر على دراسة استراتيجية للقطاع والعناية بالتكوين.
وذكر الدكتور إدريس العسري بإنجاز دراسات سابقة حول دار الدباغة من طرف المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتطوان
وعمالة الإقليم ( سلاسل الإنتاج) مع دعوته للتفكير العاجل في انقاذ العنصر البشري الذي يعيش أوضاعا متردية تحتاج إلى العناية العاجلة .
،